تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين تأمين مادة الخبز للاجئين والنازحين في الشمال السوري عن طريق مكتبها في تركيا، وذلك ضمن مشروعها الغذائي «شقيقي قوتك هنيئاً»، مستهدفة في ذلك النازحين في محافظتي إدلب وحلب وأريافهما والمخيمات المجاورة لهما عبر أربعة أفران متنقلة صممت خصيصاً لهذا الغرض. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أمس (الخميس) أن «الطاقة الإنتاجية لهذه الأفران يزيد على 212 ألف رغيف خبز يومياً يستفيد منها النازحون السوريون في مخيمات عائدون في معبر باب الهوى من الداخل السوري في ريف إدلب الشمالي، ومخيم سجو الجديد في معبر باب السلامة من الداخل السوري في ريف حلب الشمالي، والتي تتكفل الحملة الوطنية السعودية بكامل مصاريف تشغيلها وتوفير المواد الأولية من طحين ووقود وخلافه. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن الحملة تعي جيداً ضرورة حاجة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مادة الخبز، خصوصاً وأنها تعتبر في منطقة بلاد الشام من المواد الغذائية الأساسية لكل أسرة ولا غنى عنها. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «على ضوء ذلك ركزت الحملة على مشروع (شقيقي قوتك هنيئاً) وأولته جل الاهتمام لهذه الحيثيات، إضافة إلى حرص الحملة الوطنية السعودية على تلمس حاجات اللاجئين السوريين الضرورية في جميع مناطق وجودهم والعمل على توفيرها وفق آلية الحملة المتبعة». إلى ذلك، التقى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة في الرياض أمس سفير الصومال لدى المملكة طاهر محمود جيلي. واطلع جيلي خلال اللقاء على ما قدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين في العالم، خصوصاً اليمن، والبرامج الإغاثية التي ينفذها بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة الإغاثية والإنسانية، كما ناقش الجانبان عدداً من المواضيع المهمة في مجال العمل الإنساني وإمكان التعاون بما يخدم هذا الخصوص.