وصفت «جمعية الصحافة الأجنبية الهوليوودية» (HFPA) الممثلة ميريل ستريب بأنها «من طبقة الممثلين الرفيعة»، وذلك بعد كلمتها في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» ليلة الأحد الماضي. وانتقدت ستريب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنهم في حاجة إلى «صحافة المبادئ للتحكم بالسلطة». وقال رئيس الجمعية، لورينزو سوريا: «كمنظمة للصحافة، جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود تقف إلى جانب حرية التعبير وترفض أي دعوات لفرض الرقابة». وحصلت ستريب على ردة فعل إيجابية من زملائها في الحقل الفني، حيث تواصل معها ممثلين عدة ليُظهروا دعمهم لما قالته في خطابها. وقال روبرت دي نيرو لستريب: «ما قلته كان كبيراً، وكان يحتاج إلى من يذكره، وقد قلته بشكل جميل»، مضيفاً: «أُكن لك الإحترام لقولك ذلك في وقت يحتفل فيه العالم بإنجازاتك، وأشارك مشاعرك حول المعتدين والمثيرين للفتنة. كفى». وقالت الممثلة الأميركية التي قدّمت ستريب في الحفل، فيولا دايفز: «لقد كانت محقة في قول ذلك، وأعتقد أن الجميع تنفس الصعداء بعد خطابها». وأضافت دافيز: «نحتاج إلى الشجاعة في بعض الأحيان لقول ما نشعر به حقاً». وتلّقت ستريب جائزة «سيسل بي دي ميل» لمساهمتها الكبيرة في المجال الترفيهي خلال حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب»، حيث ألقت خطاباً بعد ذلك انتقدت فيه ترامب لتقليده أحد الصحافيين المعاقين أثناء انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي، كما تحدثت عن الصحافة المبدئية. ونشر ترامب عبر «تويتر»: «ميريل ستريب، واحدة من الممثلات الأكثر مبالغة في هوليوود، ولا أعرف لماذا هاجمتني الليلة الماضية في جوائز غولدن غلوب».