حظرت الهند استيراد جلود الزواحف، وفراء بعض الحيوانات، بعد ضغوطات وحملات من منظمة "بيتا" لحقوق الحيوان استمرت لسنوات عدة. وعدلت المديرية العامة للتجارة الخارجية السياسة التجارية للبلاد، بحيث تمنع استيراد جلود الزواحف كافة، وفراء حيوانات المينك والشنشيلا أو الثعالب بكافة أنواعها، مع أو من دون الرأس والذيل والأقدام، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية. وأصدرت "بيتا" الشهر الماضي لقطات صادمة من مزارع الزواحف في فييتنام، التي يقال بأنها تزود شركة "لويس فيتون" بالجلود. وتظهر في الفيديو طريقة سلخ جلود التماسيح وهي على قيد الحياة، وحبس الزواحف في أقفاص صغيرة. وكانت "بيتا" طلبت من الحكومة الهندية منع استيراد جلود وفراء الحيوانات في عام 2014، وفي العام التالي اجتمعوا مع وزيرة التجارة والصناعة في البلاد نيرمالا سيثارامان لطلب تنفيذ قانون حظر الاستيراد. وأخيراً، أقرت الحكومة خلال الأسبوع الحالي القانون الجديد، ما يعني أن الشركات والعلامات التجارية الكبرى مثل "هيرميز" وغيرها لن تتمكن من بيع منتجاتها المصنوعة من جلود أو فراء الحيوانات في الهند. وفي بريطانيا، يتم استيراد جلود الحيوانات وفقاً لعدة معايير، منها بلد التصدير، وطريقة قتل الحيوانات. وذلك لمنع الاستيراد من البلدان التي تتعرض فيها الحيوانات للتعذيب أو للصيد غير المشروع. وعلى الرغم من هذا، تستطيع علامات تجارية كبيرة مثل "ستيلا مكارتني" تقليد منتجات جلود الحيوانات بشكل كبير ودقيق للغاية، فهل هناك أي حاجة لارتداء جلود الحيوانات الحقيقية حقاً؟.