جدد واين روني عقده معه مع مانشستر يونايتد خمس سنوات اضافية (حزيران/يونيو 2015 ). وأعلن النادي الإنكليزي على موقعه على شبكة الانترنت في بيان مقتضب الجمعة "وافق واين روني على تجديد عقده لمدة خمس سنوات". وكان روني كشف الثلثاء الماضي نيته ترك ناديه الحالي، لكنه قرر في شكل مفاجىء الجمعة الاستمرار في صفوفه وتجديد عقده معه. وأثار قرار روني غضب أنصار مانشستر يونايتد حيث حاصرت مجموعة منها منزله الخميس، في حين وجه اليه بعضهم الآخر تهديدات بالقتل في حال قرر الانتقال إلى مانشستر سيتي "الغريم التقليدي" ليونايتد. وقال مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغوسون: "أنا سعيد لأن روني وافق على الاستمرار معنا". وزاد:"عشنا أسبوعاً صعباً، لكن التغطية الاعلامية الكبيرة لهذا الحدث كانت منتظرة لناد بحجم مانشستر يونايتد". وكشف "قلت لروني أن الباب لا يزال مفتوحاً أمامه وأنا سعيد لانه قرر البقاء". وأضاف:"أحياناً، عندما تكون لاعبا ًفي احد الاندية، من الصعب معرفة أهمية المكان، وانت في حاجة لكي تمر بتجربة مماثلة لتلك التي مر بها روني لمعرفة هذا الأمر. اعتقد أنه يدرك تماماً الآن أهمية نادي مانشستر يونايتد. انا سعيد لانه قرر قبول التحدي لقيادة اللاعبين الشبان وان يجعل من نفسه أحد عظماء لاعبي الفريق. انا واثق من أن جميع الاشخاص الذين ينتمون إلى النادي سيقفون وراء روني وسيظهرون دعمهم له لكي يقدم أفضل مستوى له". من جهته، أوضح روني أنه تكلم مع المدرب ومالكي النادي "وقد اقنعوني بأنني انتمي إلى هذا المكان"، معرباً عن سعادته لتجديد عقده. وذكّر أنه قال قبل يومين "أن المدرب هو داهية، لقد نجح بفضل ثقته العمياء بي ودعمه المطلق في إقناعي بالبقاء". وتابع "جددت عقدي وأنا واثق بأن الادارة والجهاز الفني ومالكي النادي مصممون على أن يستمر مانشستر يونايتد في حصد الالقاب كما يدل عليه تاريخه العريق، وهو السبب الذي جعلني انتقل اليه في المقام الأول". وكشف "أدرك تماماً أن جمهور النادي اصيب بخيبة أمل مما قرأه ورآه في الأيام الأخيرة، لكني كنت قلقاً على مصير النادي. لقد كان انصار النادي رائعين معي منذ انتقالي اليه، ودوري الآن أن استعيد ثقتهم بي". وكان روني انتقل إلى مانشستر يونايتد من ايفرتون عام 2004 في مقابل 25 مليون جنيه وقاده الى احراز ألقاب عدة محلية واوروبية وقارية، وخاض في صفوفه 289 مباراة سجل خلالها 132 هدفاً. وهو عانى من مشاكل شخصية مطلع الموسم الحالي وتراجع مستواه في شكل كبير، ولم يسجل سوى هدف واحد من ركلة جزاء.