هنأ عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم. وأكد الملك حمد بن عيسى متانة العلاقات المميزة القائمة بين البلدين والشعبين وما تتمتع به هذه العلاقات من روابط وصلات متينة وراسخة على مر التاريخ، مشيداً بهذه المناسبة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بمسيرة التنمية والمنجزات الكبيرة المتتابعة والنهج المتقن والإجراءات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، التي كفلت استمرار دفع عجلة التطور والنماء في المملكة العربية السعودية. وسأل عاهل البحرين المولى - عز وجل - أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يديم على المملكة وشعبها التقدم والازدهار في ظل قيادتها. وهنأ ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم. وأشاد الأمير سلمان بن حمد بما يربط البلدين والشعبين من علاقات تاريخية متينة في المجالات كافة، منوهاً بما تحقق للمملكة العربية السعودية من رخاء وازدهار وقفزات نوعية في جميع الاتجاهات وعلى جميع الصعد برؤية ثاقبة وحكيمة من خادم الحرمين الشريفين، متمنياً للملك سلمان بن عبدالعزيز، دوام الصحة والعافية لمواصلة مسيرة التقدم والنماء. كما هنأ رئيس الوزراء في البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم، منوهاً بهذه المناسبة بعمق العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين. إلى ذلك، رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي الصالح، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم. وقال بهذه المناسبة أمس (الثلثاء): «إن المتأمل في منجزات خادم الحرمين الشريفين منذ توليه سدة الحكم منذ عامين، ليرى الجهود المباركة أثمرت منجزات ضخمة منتشرة في جميع مناطق ومدن المملكة، وأما على المستوى الخارجي فتتجلى جهوده في المواقف المتزنة والمدروسة والحكيمة للمملكة تجاه مختلف القضايا الدولية، إذ تمكنت المملكة من الإسهام بشكل جلي في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الدولية». وأضاف: «إن القيادة في المملكة تمكنت من ترسيخ مكانة متقدمة لها بين بقية الأمم، وتمكنت من الحفاظ على سمعتها ودورها وشموخها في وقت تهاوت فيه اقتصادات الكثير من الدول والدول العظمي تحديداً». وأكد أن «المملكة خطت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، خطوات نوعية وعملاقة شهد بها القريب والبعيد وكانت نتائجها بارزة للجميع على الأصعدة كافة، وانعكست أمناً وأماناً ورخاءً على كل المواطنين». ونوه ب«جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في خدمة الإسلام والمسلمين وحرصه وتفانيه في الاستجابة لانشغالات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ودعم كل المشاريع التي من شأنها الإسهام في ترسيخ مكانة المسلمين على الساحة الدولية». وفي نيويورك رفع القنصل العام للمملكة خالد محمد إسماعيل الشريف ومنسوبو القنصلية كافة، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوليه مقاليد الحكم. وقال أمس: «إن ذكرى البيعة للملك سلمان بن عبدالعزيز ملك العزم و الحزم تمرُ على المملكة وأبناء الشعب السعودي في أمنٍ و أمان و مسيرةُ نهضةٍ وتطور برؤية واضحة و خطى ثابتة بقيادته». إلى ذلك، أكملت اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، استعداداتها لاستقبال المجموعة الأولى من المعتمرين ضيوف خادم الحرمين الشريفين العام الحالي 1438ه، والبالغ عددها 220 معتمراً، ينتمون إلى 15 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، والمقرر بدء وصولهم اليوم (الأربعاء) وعلى مدى يومين. وأكد المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله المدلج، أهمية البرنامج وما حققه من آثار منذ انطلاقه في 1436ه، لافتاً أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى متابعة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، للبرنامج أولاً بأول، وتوجيهاته بتنفيذ البرنامج بأعلى المستويات، والاستفادة من كل الطاقات الموجودة في الوزارة في كل القطاعات، ومشيداً بتعاون الجهات الحكومية مع اللجنة التنفيذية، إذ يعمل الجميع كمنظومة واحدة لإنجاح البرنامج. وأوضح أن اللجنة أنهت بالتعاون والتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الدينية بالسفارات إجراءات استخراج تأشيرات قدوم المعتمرين في دولهم، إذ يقوم السفراء بجهود كبيرة لإنجاح البرنامج، وينسقون مع الملحقيات الدينية في اختيار الضيوف ممن تنطبق عليهم الشروط. وقال المدلج: «إن وصول الضيوف سيبدأ اليوم (الأربعاء)، إذ ستصل - بمشيئة الله تعالى - وفود دول نيجيريا وطاجيكستان وكازاخستان وتشاد وقرقيزستان وأذربيجان والسنغال ومالي وساحل العاج وماليزيا وباكستان، في حين ستصل غداً (الخميس) وفود دول الهند وسيرلانكا وأوزبكستان». وأضاف المدير التنفيذي أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة يستضيف ألف شخصية إسلامية بارزة من مختلف دول العالم كل عام لأداء العمرة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف، وهو من المبادرات الخيرة التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز بهدف توحيد صفوف المسلمين، والتواصل المثمر مع الشخصيات الإسلامية الفاعلة على مدار العام، مشيراً إلى أن اللجنة أعدت برنامجاً دعوياً وثقافياً للضيوف، يتضمن لقاءات مع أئمة الحرمين الشريفين، وزيارات لبعض معالم المدينةالمنورة ومكة المكرمة، ولقاءات مع الضيوف وندوة عامة، إضافة إلى يوم ثقافي مفتوح. يذكر أنه باستضافة هذه المجموعة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، يرتفع عدد المستضافين في البرنامج منذ أمر خادم الحرمين الشريفين بإطلاقه العام قبل الماضي 1436ه إلى 1820 معتمراً ومعتمرة، إذ استضاف البرنامج في عامه الأول 500 معتمر على مجموعتين، ثم استضاف العام الماضي 1100 معتمر على خمس مجموعات.