أشاد الملك خوان كارلوس بدورخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «المهم في الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي». ونوّه العاهل الإسباني بمبادرات خادم الحرمين الشريفين «لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، والتقريب بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات من أجل إرساء الاستقرار والتفاهم، وإشاعة الحوار بين الشعوب في دول العالم». جاء ذلك خلال استقباله أمس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة إسبانيا الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ورئيس مجلس الشيوخ في إسبانيا خابيير روخو. وعبّر الملك خوان كارلوس عن سعادته بما «وصلت إليه علاقات التعاون والتفاهم والتنسيق بين البلدين»، مشيراً إلى أن علاقات الصداقة بينهما قد شهدت دعماً كبيراً منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين عام 2007 التي أسهمت في دفع هذه العلاقات إلى الأمام، وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقات في مختلف المجالات». إلى ذلك، أشار آل الشيخ إلى أن هذه «الزيارة تأتي في سياق حرص المملكة على تنمية وتوثيق العلاقات البرلمانية مع مختلف المجالس والبرلمانات في الدول بما يخدم المصالح المشتركة»، معبراً عن تقديره لإسبانيا «حكومة وشعباً على تفاعلها الإيجابي مع دعوات خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان وجهودها لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط».