لوس انجليس - رويترز - قال محام عن المجلس الطبي لولاية كاليفورنيا يوم الاثنين إن الطبيب الذي زرع 14 من الأجنة في رحم المرأة الملقبة بأم الثمانية في كاليفورنيا ينبغي أن تسحب رخصته الطبية لتجاهله المبادئ التوجيهية القياسية. وتقول شكوى رسمية من المجلس الطبي في كاليفورنيا انه كان ينبغي ايضا على اختصاصي الخصوبة الدكتور مايكل كامرافا من بيفرلي هيلز أن يحيل نادية سليمان إلى إختصاصي صحة نفسية عندما قالت له انها تريد المزيد من الاطفال لتضيفهم لصغارها الستة. ووضعت سليمان -وهي امرأة عزباء عاطلة- ثمانية اطفال في يناير كانون الثاني 2009 لتتصدر عناوين الاخبار العالمية عندما اتضح أن لديها بالفعل ستة أطفال صغار. وشكا مجلس كاليفورنيا الطبي في وقت لاحق من أن علاج كامرافا لنادية سليمان عرض صحتها للخطر وكذلك أطفالها. وكان كامرافا قد قام بزراعة 14 من الأجنة في رحم سليمان في 12 عاما. واشارت شكوى الإهمال أيضا أن كامرافا زرع سبعة أجنة بطريقة غير ملائمة لمريضة اخرى عمرها 48 عاما. ولم يرد اسم هذه المريضة. وقد تؤدي جلسة يوم الاثنين أمام قاضي القانون الإداري إلى فقدان كامرافا لرخصته الطبية. وسيقدم القاضي في وقت لاحق توصية إلى مجلس كاليفورنيا للمفتشين الطبيين بشأن ما إذا كان ينبغي تعليق الرخصة أو إلغاؤها. وقال محامي كامرافا يوم الاثنين إن موكله اتبع بدقة المبادئ التوجيهية للإخصاب وأبدى اهتماما كبيرا بمرضاه.