أنهت جامعة الملك سعود ممثّلة في عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، التجهيزات الخاصة بالبدء في تطبيق مجموعة من الأنظمة التقنية المتطوّرة، منها نظام القاعات الذكيّة والبطاقة الذكيّة والتحضير الإلكتروني كأول جامعة حكومية تعمل وفق هذا النظام. وأوضح عميد التعليم الإلكتروني والتعلّم عن بعد في الجامعة الدكتور سامي الحمود، أن هناك مجموعة من الأنظمة التقنية التي عملت العمادة على إيجادها في الجامعة تحت مظلة مشروع المدينة الجامعية الذكيّة في جامعة الملك سعود، مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تفعيل أحدث التقنيات وأكبر عدد منها في مجال التعليم وإدارة المباني الجامعية، كاشفاً عن الانتهاء من تجهيز 1300 قاعة من بين 1800 قاعة جامعية، بالأنظمة التقنية الذكيّة، بحيث تحتوي كل قاعة على جهاز حاسوب وجهاز «بروجكتر» وسبورات ذكيّة ونظام نقل صوتي ومرئي من القاعات إلى بقية مباني الجامعة، وإمكان البث من داخل القاعة إلى خارج المملكة والعكس، وبالتالي يتمكّن المحاضر من تقديم محاضراته لجامعة أخرى سواء داخل المملكة أو خارجها من داخل قاعة جامعة الملك سعود. وأضاف في حديث إلى «الحياة»: «قطعنا 80 في المئة من مشروع القاعات الذكيّة، وأوجدنا مجموعة من الأنظمة والتطبيقات التي تعتمد على التقنية، لنصل إلى مدينة جامعة ذكيّة بالكامل، ونعمل الآن على تهيئة القاعات المتبقية، ويتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الأربعة المقبلة، كذلك أنشأنا 70 استديو حديثاً في مقر الجامعة في الدرعية، تتيح البث لطالبات الجامعة في كلية عليّشة والملز بأسلوب متطوّر، وتطوير 100 قاعة من قاعات الاجتماعات في الجامعة، بأنظمة صوتية ومرئية حديثة، يمكن من خلالها عقد الاجتماعات مع جهات في أماكن مختلفة من العالم عن بعد وبشكل مباشر، وهذا التقدّم الذي تشهده الجامعة على المستوى التقني كان كالحلم قبل أشهر قليلة، إذ استطعنا أن نوجد مجموعة من التقنيات التي تعد أحدث من التقنيات المتوافرة في جامعات عالمية، وحصلنا على جائزة هيئة الأممالمتحدة لتقديم الخدمات العامة في مجال التعليم الإلكتروني، بعد أن شاهد مجموعة من المحكّمين التقنيات العالية في الجامعة». وذكر أن البطاقات الذكيّة ستقدّم لجميع طلاب الجامعة تدريجياً، إذ انها مقدّمة الآن لطلاب السنة التحضيرية، وتشمل بعض الخدمات مثل التحضير الإلكتروني، وخلال 5 سنوات ستصل إلى جميع الطلاب، لافتاً إلى أن التحضير الإلكتروني يشكّل خطوة نحو تفعيل البطاقة الذكيّة لتقديم مجموعة من الخدمات في الجامعة، مثل صناديق الأمانات، واستعارة الكتب، ودخول مواقف السيارات، حتى تصبح مفتاحاً للطالب في كل تطبيقات الجامعة. ولفت إلى أن التحضير الإلكتروني يمثّل ما نسبته 7 في المئة فقط في المشروع، وهو يهدف إلى ضبط حضور الطلاب بشكل آلي، وحفظ وقت الطالب والمحاضر خلال المحاضرة، من دون الحاجة إلى استغراق وقت في التحضير التقليدي، كما أنه مرتبط بالبوابة الإلكترونية، وبإمكان كل طالب معرفة عدد مرّات الغياب، والفصل الدراسي الحالي سيكون بمثابة فترة تدريبية على هذا النظام، وفي الفصل المقبل ستكون مفعّلة بالكامل ومحددة لمسألة الحرمان وغيرها. أسماء المرشحين لوظائف الجامعة أعلنت جامعة الملك سعود عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.ksu.edu.sa أسماء المرشحين على وظائفها، ودعتهم إلى مراجعة وحدة التوظيف في كلية الطب والمستشفيات الجامعية بالدور الثاني بطريق الدرعية، مصطحبين معهم ملفاً يحوي أصول المؤهلات الدراسية المطلوبة وصورة منها، وصورة من شهادات الخبرة مع بيان من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى أصل بطاقة تسجيل مهني من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وصورة منها، مع إثبات الهوية الوطنية وصورة منها وكذلك صورتين شمسيتين حديثة. وحددت موعد المراجعة ابتداء من الثلثاء 11 ذي القعدة الجاري، ولمدة خمسة أيام، وذلك بهدف استكمال إجراءات تعيينهم، مشيرة إلى أن من لم يراجع خلال هذه الفترة سيسقط حقه في التعيين ويستدعى من يليه في الترتيب. وفي شأن متصل، حض قسم الإعلام في الجامعة الطلاب المتقدمين لبرنامج الماجستير المتخصص (الموازي) إلى سرعة الالتحاق باختبار القدرات العامة للجامعيين بمركز القياس الوطني والمحدد تاريخ التسجيل به خلال الفترة من 1 إلى 22 ذي القعدة الجاري، لافتاً إلى أن موعد الاختبار الفعلي حدد في الأول من شهر ذي الحجة المقبل. من جهته، دعا قسم التاريخ لجميع الطلاب والطالبات المتقدمين لبرنامج الماجستير الموازي في التاريخ الوطني إلى سرعة الالتحاق باختبارات القدرات العامة للجامعيين في مركز القياس الوطني خلال الفترة من 1 إلى 22 من الشهر الجاري، لافتاً إلى أنه ستعلن عن أسماء الطلاب المتأهلين لدخول المقابلة الشخصية لاحقاً.