كشف أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله عن اعتماد طريق يربط بين مدينتي نجران وجازان قريباً، ما يسهم في خدمة المنطقتين، وزيادة النشاط التجاري، مشدداً على حاجة نجران لمشاريع نقل جديدة. وناقش الأمير مشعل بن عبدالله أمس مع وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري الذي يزور منطقة نجران، مشاريع الطرق الجاري تنفيذها في منطقة نجران، والتأكيد على الانتهاء منها في مواعيدها المحددة، بيد أن الصريصري شدد على سحب مشاريع من المقاولين المتعثرين. وجال وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري على عدد من الطرق في نجران، واستمع إلى مطالب سكان المنطقة، وتوقف أكثر من مرة لتلقي شكاواهم، وتفقد مشروع طريق الملك عبدالله، وتقاطع طريق الحصين والجربة، ومشروع توسعة طريق الأمير سلطان، وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف، وطريق أبا السعود - بئر عسكر، وتوسعة طريق الأمير نايف، واطلع على سير العمل في تلك الطرقات، والتقى المقاولين والاستشاريين المنفذين لها، وحثهم على بذل المزيد لإنهاء المشاريع في وقتها المحدد. يذكر أن وزارة النقل تنفذ حالياً 40 مشروعاً من الطرق في نجران، بطول 1626 كيلومتراً، وتبلغ كلفتها نحو 1.88 بليون ريال، ومن أبرزها: الأجزاء المتبقية من ازدواج طريق نجران - شرورة - الوديعة، بطول 322 كيلومتراً، وطرق زراعية طولها 589 كيلومتراً، وربط طريق نجران - الرياض في محافظة يدمة، بطول 70 كيلومتراً.