باريس - أ ف ب – أعلن باسكال فيلهلم محامي ليليان بيتانكور وريثة شركة «لوريال» لمستحضرات التجميل، انها تنوي مقاضاة ابنتها فرنسواز مايرز-بيتانكور بتهمة «العنف المعنوي»، بعدما طلبت الأخيرة للمرة الثالثة اخضاع والدتها لوصايتها. وقال فيلهلم: «نعمل على وضع اللمسات الأخيرة على صوغ الشكوى بتهمة العنف المعنوي، وهذه جريمة حديثة جداً تُقارن بالعنف الجسدي». وأضاف: «التعرّض في فترة قصيرة جداً لمطالبات الاخضاع لوصاية، اي سحب حقوقها القانونية، امر لا يمكن القبول به، لا سيما بعد تحويل نحو 16 بليون يورو الى ابنتها». وقدمت فرنسواز مايرز-بيتانكور الى قاضي الوصايات في كوربوفوا بضاحية باريس، طلباً بإخضاع والدتها للوصاية، فيما كانت قدمت طلبين مماثلين سابقاً بحقها، لكنهما رُفضا بسبب نقص تقرير خبير طبي. وتعتبر مايرز-بيتانكور ان والدتها فقدت من قدراتها العقلية وانها تنفق ثروتها بتهوّر، كما تتهم مصور المشاهير فرنسوا-ماري بانييه باستغلال ضعف والدتها للحصول على هبات بقيمة بليون يورو، على شكل تأمين على الحياة ولوحات عامي 1990 و2000. وأكدت ليليان بيتانكور (88 سنة) لمحاميها انها «ضاقت ذرعاً بمضايقات ابنتها».