دشّن وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد بن سعد أمس (الإثنين)، أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس، بعنوان: «معاً لتحقيق الإصلاح»، الذي يُعنى بالنزيل وذويه، من خلال تقديم البرامج الهادفة والأنشطة التي تعود عليه بالمنفعة، وذلك في سوق الضيافة بمكةالمكرمة. واطلع الأمير فيصل بن محمد على ما يضمه المعرض من أعمال النزلاء الفنية والحرفية والمهنية، التي تأتي نتاجاً للبرامج الاجتماعية المقدمة داخل السجون، إضافة إلى عدد من الأركان للإدارات الحكومية عن البرامج التي تقدمها للنزلاء بالتعاون مع إدارة سجون المنطقة. وأكد أنَّ ما قُدّم في المعرض المصاحب يعزز الثقة لدى المسؤولين عن الإصلاحيات في سجون المنطقة، من خلال عمل تكاملي وتنسيقي لخدمة النزيل، وتحقيق التأهيل لانخراطه في المجتمع بعد الانتهاء من محكوميته. بدوره، أفاد رئيس لجنة «تراحم» يحيى الكناني بأنَّ إجمالي المساعدات المالية والعينية التي قدمتها اللجنة لدعم ومساعدة السجناء والأسر المنتسبة للجنة خلال العام الماضي بلغت 11 مليوناً و482 ألف ريال، إضافة إلى توظيف 600 شاب وفتاة في الوظائف الموسمية والدائمة والوظائف الإشرافية والأمنية في مركز الإيواء بالشميسي، وتخريج 32 شاباً من إصلاحية مكةالمكرمة بعد اجتيازهم دبلوم الفندقة المنتهي بالتوظيف في المكاتب الأمامية في الوظائف الفندقية. واستعرض أهم منجزات لجنة «تراحم مكةالمكرمة»، ومن ضمنها حصول اللجنة للمرة الثانية على درع التميز في الأنشطة التنموية الداعمة لأسر السجناء والمفرج عنهم، إضافة إلى مشروع التحول الإلكتروني، الذي يربط بين إمارة منطقة مكةالمكرمة وسجون العاصمة المقدسة، لمعرفة حالة السجين بدلاً من طلب الإفادات بالطريقة التقليدية الورقية. وبيّن الكناني أن أيقونة «التوظيف» أدرجت في الموقع الإلكتروني للجنة للباحثين عن الوظائف من أبناء وبنات الأسر المستفيدة من اللجنة ومشروع «صنع في مكة»، لاستقطاب نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات وسجن النساء والمبدعات من أسر السجناء، لإنتاج المشغولات اليدوية والحرفية وتسويقها لهن، والانتقال من الرعوية إلى التنموية، من خلال إيجاد مصادر دعم دائمة للجنة، ممثلة في خمسة مواقع أوقاف لدعم مشاريع اللجنة، منها ثلاثة تحت الإنشاء.