إسلام آباد، روما - يو بي أي – نقلت قناة «جيو تي في» الباكستانية أمس عن مصدر في وزارة الخارجية ان إسلام آباد تدرس طلباً من كندا لاستخدام قاعدة عسكرية باكستانية خلال الانسحاب المقرر لقواتها ومعداتها من أفغانستان. واوضحت القناة أن طلب كندا جاء قبل شهور، أي قبل قرار الجيش الكندي اخلاء قاعدة يشغلها في دبي، وتستخدم لدعم عملياته في أفغانستان. غارة أميركية في غضون ذلك، قتل 5 مسلحين على الاقل في غارة جوية أميركية استهدفت منزلاً في منطقة داتل خل التي تبعد مسافة 35 كيلومتراً غرب ميرانشاه كبرى مدن اقليم شمال وزيرستان القبلي (شمال غرب). وقال مسؤول استخباراتي ان «طائرة من دون طيار أطلقت صاروخين على المنزل»، فيما أفاد سكان في ميرانشاه ان طائرات من دون طيار ما زالت تحلق في أجواء المنطقة، فيما طوق المسلحون المكان بعد الغارة. من جهة آخرى، دعا وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الغرب إلى العمل على ابقاء باكستان إلى جانبه، «لأنها تمتلك سلاحاً نووياً».وقال: «نتحدث عن الخطر النووي الإيراني، في حين أن باكستان تمتلك قنبلة نووية فعلياً، لذا نسأل ماذا سيحدث في هذا البلد في حال فقد استقراره، وتخلى عن تحالفه مع الغرب». وأعلن فراتيني إنه سيلتقي نظيره الباكستاني شاه محمود قرشي في بروكسيل، حيث يبدأ الأخير اليوم سلسلة لقاءات مع مجموعة من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي. وتستضيف بروكسيل اليوم ايضاً الاجتماع الثالث لمجموعة أصدقاء باكستان على المستوى الوزاري، وذلك بمشاركة 26 بلداً ومؤسسة مالية إضافة إلى الحكومة الباكستانية. ويسعى المشاركون إلى حض باكستان على المضي قدماً في طريق الإصلاحات ومحاربة الفساد، مع التشديد على ضرورة أن تحقق افادة قصوى من الأموال المعطاة لها سابقاً من قبل الأطراف الدولية المانحة. محاولة لاغتيال جيلاني على صعيد آخر، كشفت الشرطة الباكستانية إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني عبر اعتقال سبعة مشبوهين اوضحت انهم ينتمون إلى مجموعة يطلق عليها «قاري عمران»، وهي مجموعة منشقة عن جماعة «عسكر جنقوي» المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان». وعلمت أجهزة الأمن بالمخطط المزعوم خلال استجوابها مجموعة من المسلحين جرى اعتقالهم اول من أمس، بعد تبادل للنار في منطقة أحمد بور شرقية بإقليم البنجاب (شرق). وأوضح المسؤول الأمني عبيد قدري أن التحقيقات الأولية أكدت تخطيط المشبوهين لمهاجمة رئيس الوزراء جيلاني ووزير الخارجية شاه محمود قريشي ومسؤولين آخرين، لكن أي تفاصيل لم ترشح حول أساليب الهجمات وتوقيتها وموعدها.