برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز يسلم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة جائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية لرواد الاختراع والابتكار الطبى السعودي، الذي تنظمه كليات الغد الدولية للعلوم الصحية فى التاسع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في مركز الملك فهد الثقافى بالرياض. وتأتى رعاية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذه الحفلة، تأكيداً على الأدوار المميزة والحيوية التي يقوم بها في دعم العلم والمعرفة والاختراع وفى دعم القطاع الطبى السعودي على المستوى الخدمي والتعليمي، حيث أسس للكثير من المؤسسات الطبية والمؤسسات العلمية التي توضح مدى اهتمامه بدعم المعرفة والعلم. وتنطلق جائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية لرواد الاختراع والابتكار الطبي السعودي إيماناً من الكليات بأن دورها الفعلي يكمن فى الإسهام والمشاركة فى عملية التنمية الصحية التي تشهد ازدهاراً ملحوظاً ونمواً مطرداً على مستوى الخدمات والتأهيل، وهو ما مكن الكوادر الطبية السعودية أن تصل إلى ما وصلت إليه من قدرة على الابتكار والاختراع والإسهام فى النهضة الطبية العالمية، وهو ما يعكس قدرة الطبيب السعودي وتميزه وقدرة الإنسان السعودي على العطاء، نظراً إلى الاهتمام الذى يحظى به العلم والمعرفة من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وتمثل جائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية والتي تحظى برعاية ولي العهد بادرة أولى في التكريم والاحتفاء العلمي، وذلك لما باتت تعكسه كليات الغد من تطور في التعليم الصحي الأهلى ومن إيمان حقيقى بالشراكة بين مختلف القطاعات، ولأن دور المؤسسات الجامعية لا يتوقف عند حدود التعليم والتدريب بل يتعداه إلى لعب دور فى نهضة التعليم الصحي والإحتفاء به وتقديمه. وحددت أسماء الفائزين بالجائزة عبر لجنة علمية تم تشكيلها من مختلف قطاعات الصحية والجامعية وبتوجيه من وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وهو ما جعل من اختيار الفائزين يتم في أجواء علمية وحيادية، خاصة مع كثرة الأسماء من السعوديين والسعوديات الذين وضعوا بصمتهم فى عالم الاختراع والابتكار الطبي. وقال رئيس مجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية ورئيس اللجنة العليا لحفلة التكريم إبراهيم بن موسى الزويد إن رعاية ولي العهد لحفلة التكريم تأتي في سياق الدعم المتواصل الذي تلقاه النجاحات العلمية الوطنية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وما يقوم به ولى العهد من دور فاعل ومؤثر في دعم العلم والمعرفة والاهتمام المتواصل منه بالقطاع الصحي في مختلف جوانبه، وتقديره للابتكار والاختراع العلمي والإسهامات السعودية في التقدم الطبي العالمي.