أبدى عضو فريق التطوير في الاتحاد السعودي لكرة القدم اللاعب السابق حاتم خيمي سعادته الكبيرة بعد الفوز التاريخي والمهم الذي حققه المنتخب السعودي لدرجة الشباب لكرة القدم أمس على منتخب أوزبكستان وتأهله إلى كأس العالم، وقال في تصريح إلى «الحياة»: «الحمد لله على التأهيل، خصوصاً في ظل المستويات الفنية المميزة التي كان عليها خلال المباريات الماضية وتحقيق النتائج الإيجابية والتي أكدت امكانات الكرة السعودية وقدراتها، التي لا يمكن أن تصدأ أو أن تغيب عن ساحة الإنجازات حتى لو غاب أجيال وأجيال، وهذه الحقيقة ليست من نسج الخيال بل التاريخ يؤكد ذلك، والانجاز دليل على العمل والتخطيط الذي يقوم فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يسير بكل احترافية». وأضاف: «التأهل أحد ثمار ونتائج توصيات أعضاء فريق لجنة التطوير والذي أتشرف بأن أكون أحد أعضائه، إذ سبق أن رفعنا توصية خاصة للأمير نواف بن فيصل من أجل أن يكون للمدرب الوطني الفرصة في إثبات الوجود على مستوى القطاعات السنية وهو ما رآه المسؤلون واتخذوا قراراً في محله بدليل وجود عمر باخشوين وصالح خليفة وعبدالله المهيدب مع منتخب الناشئين والآن مع منتخب الشباب والذي هو على رأس الهرم خالد القروني وأحمد زايد، وأعتقد بأن المدرب ليس في الجنسية التي يحملها إنما في العقلية التي يمتلكها». واستطرد: «ما زلت أتذكر الإخفاق الذي حدث للقروني في دورة الخليج الأولمبية هذا الموسم وكيف واجه وهو مدرب وطني بعض الأقلام الصحافية والتي وجهت له النقد اللاذع بل إن البعض بالغ في السخرية من كفاءة المدربين الوطنيين على رغم أن المنتخب الذي وصل إلى كأس العالم في نهائيات كأس آسيا هو من شارك في البطولة الأولمبية، وشتان ما بين أعمار منتخب السعودية وبقية المنتخبات الخليجية الأخرى، وأعتقد بأن الخروج المر من البطولة الأولمبية كانت بمثابة اللقاح الذي ناله الأخضر الشاب». وتابع خيمي في حديثه عن القروني: «أعرف أن هناك من سيقول أنني أجامل في حديثي عن خالد القروني لكن هذه هي الحقيقة، فهو مدرب قاد الكثير من المنتخبات السنية والأندية السعودية والتي حقق معها الكثير من الإنجازات والبطولات».