كشف إحصاء حديث ارتفاع نسب الطلاق في السعودية، وقدر نسبته ب45 في المئة، ترتفع في منطقة مكةالمكرمة تحديداً إلى 60 في المئة، وهو معدل يتجاوز نظيره في الولاياتالمتحدة، بحسب الإحصاءات الأميركية. ورتب إحصاء داخلي لوزارة العدل الأسباب المؤدية للطلاق تنازلياً، فوُجد أن سوء المعاملة بين الزوجين تحتل المرتبة الأولى بنسبة 80 في المئة، في حين جاء عدم تحمل الزوجين المسؤولية كسبب ثان (76 في المئة)، تلاه بنسبة 72 في المئة إدمان الزوج على المخدرات أو الخمور. بينما شكّل «تدخل الأهل» في حياة الزوجين ما نسبته 66 في المئة، والغيرة الشديدة 63 في المئة، في الوقت الذي تساوى فيه «عدم الإنفاق» وغياب الزوج عن المنزل بصفتهما مسببين رئيسيين في الطلاق بنسبة تصل إلى 48 في المئة، وتذيل «تعدد الزوجات» و «عدم الإنجاب» المسببات بنسبتي 44 في المئة و39 في المئة. من جانبه، دعا المحامي المهتم بقضايا الطلاق وحقوق المطلقات خالد السبيعي إلى إصدار «وثيقة طلاق» تحافظ على حقوق المرأة المطلقة، من متعة وسكن ونفقة وحضانة للأولاد، مشدداً على أهمية حضور المرأة ساعة الطلاق حتى تعرف حقوقها وواجباتها