أكّد نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء) أنّه سيعاود اللعب في 29 كانون الثاني (يناير) لأوّل مرة بعد المأساة التي أودت بحياة 50 شخصاً من أعضائه خلال حادثة تحطم الطائرة في كولومبيا في 28 تشرين الثاني (نوفمبر). وصرّحت متحدثة بإسم النادي لوكالة "فرانس برس": "معاودة اللعب ستكون في 29 كانون الثاني (يناير) ضدّ فريق إنترناسيونال" في إطار بطولة ولاية سانتا كاترينا الجنوبية، مؤكّدة بذلك تبأ اذاعه اتحاد اللعبة في أميركا الجنوبية "كونميبول". وستقام المباراة على ملعب "كوندا" الذي أقيمت عليه مراسم تشييع جثامين الأعضاء الخمسين (إداريون ولاعبون) الذين قضوا خلال توجههم إلى ميديين حيث كان من المقرّر أن يخوض تشابيكوينسي المباراة النهائية لمسابقة "كوبا سوداميريكانا" الموازية للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ضدّ ناسيونال الكولومبي. وبقي 9 لاعبين على قيد الحياة لأنهم لم يسافروا إلى كولومبيا، وتوفي 19 آخرون في تلك الحادثة التي هزت العالم وقضى فيها 71 من أصل 77 شخصاً كانوا على متن الطائرة. وتكريماً للضحايا وبناء على طلب منافسه، اعتبر تشابيكوينسي فائزاً باللقب لأوّل مرة في تاريخه. ولعب تشابيكونسي مباراته الأخيرة في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) أي قبل يوم واحد من الحادثة وخسرها أمام بالميراس بطل الدوري البرازيلي صفر-1.