أعلن وزير النفط المصري سامح فهمي، أن القاهرة ستستضيف نهاية الشهر الجاري اجتماعاً موسعاً لوزراء النفط والطاقة في دول خط الغاز العربي الأردن وسورية ولبنان، لبحث الموقف التنفيذي لمد الخط وربطه بالشبكة الأوروبية، بعد إنجاز مراحله الأربع التي تمتد من مصر إلى الأردن ثم سورية ولبنان، وإمكان الاستفادة من مصادر أخرى للغاز مثل العراق، بعد انضمامه إلى خط الغاز العربي، لزيادة عائداته الاقتصادية، وتوفير مصادر جديدة للغاز. ويدرس المجتمعون أيضاً إمكان تشغيل الخط بطريقة عكسية تبادلية للغاز. وكان فهمي استقبل وزير الطاقة والمياه اللبناني ألان طابوريان ووزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني خلدون قطيشات. وأوضح أن محادثاته مع نظيره اللبناني تناولت تقويم سير العمل في مراحل خط الغاز العربي، وتفعيل اتفاق المبادئ المتعلق ببيع الغاز وشرائه بين مصر ولبنان، الذي يتضمن الكميات التعاقدية ونقاط تسليم الغاز، والأمور الفنية والاقتصادية المتعلقة به. وأعلن الوزير اللبناني ان بلاده تتطلع للاستفادة من خبرات الشركات النفطية المصرية في تنفيذ المشاريع، مشيراً الى مجموعة عمل مشتركة من خبراء البلدين تراجع كل العقود استعداداً لوصول الغاز إلى لبنان، واستخدامه في توليد الكهرباء، إضافة إلى بحث قيام الشركات المصرية بصيانة شبكات الغاز الطبيعي داخل لبنان، وسبل الاستفادة من مراكز التدريب المتخصصة في قطاع النفط المصري لتدريب الكوادر اللبنانية في مجالات النفط والغاز وإدارة المشاريع النفطية وصيانتها. كذلك استعرض فهمي خلال استقباله وزير الطاقة الأردني مشاريع التعاون المشتركة بين البلدين، وسير العمل في مشروع خط الغاز العربي، كما بحث معه مجالات التعاون الجديدة التي يمكن استثمارها في تنفيذ مشاريع الغاز الطبيعي باستخداماته المتعددة. وأوضح الوزير الأردني أن هناك تنسيقاً كاملاً بين البلدين لتفعيل التوسع في المشاريع المشتركة التي تحقق الجدوى الاقتصادية للبلدين.