اختتم 32 إعلامياً خليجياً، المرحلة التاسعة من «قافلة الإعلام السياحي الخليجي»، بجولة على مواقع سياحية وأثرية في المنطقة الشرقية، استمرت لمدة يومين، ونظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار. وبدأت زيارة الوفد يوم الثلثاء الماضي، بجولة في جزيرة دارين، اطلع من خلالها على الموقع الأثري الذي تم اكتشافه أخيراً. كما زاروا قصر الشيخ محمد الفيحاني، والمتحف الذي يقع بجواره. واستمعوا إلى شرح عن تاريخ دارين ومعلومات عن القصر. وقام الإعلاميون بالتقاط الصور، وإجراء لقاءات مع أهالي دارين، تعرفوا من خلالها على تاريخ البلدة وأهميتها. كما قام الإعلاميون بزيارة قلعة تاروت الأثرية، وجسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين، ومركز «الأمير سلطان للعلوم والتقنية» (سايتك). وسجل أعضاء الوفد إعجابهم بالمستوى العلمي «المتقدم» للقاعات العلمية والبرامج «المتميزة» التي يقدمها المركز لزواره. وقدم مدير العلاقات العامة في المركز وليد الرشيد، شرحاً عن القاعات العلمية والخدمات التي يقدمها المركز. وجال الوفد على الواجهة البحرية في الخبر، وزاروا معرض «أرامكو السعودية» في الظهران. وقدم المسؤولون في المعرض شرحاً عن محتوياته، وعن تاريخ الشركة، وشاهد أعضاء الوفد، فيلماً بعنوان «الطاقة». وأوضح مدير مشروع «قافلة الإعلام السياحي» في جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية محمد الرشيد، أن «القافلة في مرحلتها التاسعة، تضم 32 إعلامياً من دول مجلس التعاون الخليجي»، مشيراً إلى أن القافلة تهدف إلى «التعريف بالمقومات السياحية في المملكة»، مؤكداً أنها «فرصة للتعريف بهذه المقومات، التي تعد من أهم الوجهات السياحية في المملكة، لما تتمتع به المنطقة من مزايا تراثية وبيئية وشواطئ وواجهات بحرية، تُعد من أهم الوجهات السياحية». «سايتك» يبدأ استقبال الطلاب دشن مركز «الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية» (سايتك)، برنامجه السنوي لاستقبال الطلاب والطالبات من مختلف المراحل الدراسية والمعاهد والجامعات والكليات في المنطقة وباقي مناطق المملكة، وكذلك الوفود الطلابية القادمة من دول الخليج المجاورة. وأشار مدير إدارة العلاقات والتسويق في المركز وليد الرشيد، إلى استقبال المركز نحو 40 ألف طالب وطالبة في العام الماضي، «للاطلاع على ما يحويه المركز من معروضات علمية، تكسبهم المزيد من المعرفة والثقافة العلمية في مختلف التخصصات، وبطرق سهلة وعروض شيقة، وذلك من خلال ما يفوق 350 معروضة علمية تحتضنها القاعات العلمية. وتعتمد جميعها على التعلم بالتجربة، وترتبط معروضاتها ارتباطاً وثيقاً بالمناهج الدراسية العلمية. كما يمكن تطبيق ما تمت دراسته في المناهج الدراسية على هذه المعروضات، والربط بين المفهوم النظري والتطبيقي». وأبان ان «القبة العلمية تعرض الأفلام العلمية الوثائقية باستخدام تقنية العرض بواسطة أجهزة «الايماكس» ثنائية الأبعاد. وتتسع لنحو 190 مشاهداً، وتعرض حالياً خمسة أفلام، مدة كل فيلم منها 45 دقيقة».