تظهر نتائج قلة النوم وسوء التغذية على الوجه أسرع بشكل سريع وواضح، وتتمثل في التجاعيد وحب الشباب والبقع وغيرها، ولكنها ليست العوامل الوحيدة وراء تهالك البشرة. ترتكب غالبية النساء أخطاءاً فادحة قبل خلودهن إلى الفراش أثناء إزالتهم المكياج، تتراوح من درجة حرارة الماء التي تغسل بها النساء وجوههن، إلى طريقة مسح مكياج العيون، بحسب صحيفة "دايلي مايل". وسلط خبراء البشرة والمكياج الضوء على طرق إزالة المكياج، لتوضيح أهميتها في الحفاظ على بشرة مشرقة. وتبين لهم أن غالبية النساء لا يقمن بالخطوة الأكثر أهمية، وهي تدليك الوجه إثناء إزالة المكياج. ويُنصح بفرك الوجه بحركات دائرية بشكل جيد أثناء إزالة المكياج عنه لمدة دقيقتين، وتجنب استخدام الماء الساخن لشطفه لأن درجات الحرارة العالية يمكن أن تلحق الضرر بإنتاج "الكولاجين" في البشرة. ويعتبر تقشير الوجه خطوة مهمة جدة في إزالة المكياج للعناية بالبشرة، ولكن يجب أخذ الحذر عند اختيار منتجات التقشير، والاهتمام بملاءمتها لنوع البشرة. وتتجنب النساء خطوة مهمة أخرى في الحفاظ على البشرة، وهي استخدام "التونر" بعد إزالة المكياج، إذ ينظف "التونر" البشرة ويغلق المسامات الواسعة ويعمل على تعديل حموضة البشرة. ويجب التأكد من إزالة المكياج بشكل كامل عن الوجه، إذ تهيج مخلفات المكياج الجلد، وتسبب الاحمرار، وتسد مسام البشرة. وتعتبر المحارم المعطرة المزيلة للمكياج من ألد أعداء البشرة، إذ تسبب الجفاف للبشرة، وعوضاً عن إزالة المكياج والأوساخ، تعمل على توزيعها على سطح البشرة. ويمكن للمحارم المعطرة أن تسبب ترهل منطقة العين وظهور التجاعيد فيها، لأنها عادة ما تكون خفيفة ورقيقة فتضطر النساء إلى فرك العين والبشرة بقوة لإزالة المكياج العنيد.