نادى المدير العام للشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود بوجوب كسر الحواجز أمام المصابين من ذوي الإعاقة «القادرين في شكل مختلف»، وتعزيز نظام الدمج كي يتسنى لهم التغلب على الآثار السلبية المختلفة والالتزام بقواعد التكافؤ في التوعية والرعاية الطبية وإعادة التأهيل. وشدد على ضرورة تفعيل أدوار المعوقين داخل المجتمعات، معتبراً ذلك مسؤولية مشتركة ومتساوية لدى الجوانب كافة الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية، مشيراً إلى الدعم الشامل لجميع أقسام التأهيل من وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية في المحافظة الساحلية. وأشار إلى أن ما يقارب من 650 مليون نسمة يشكلون 10 في المئة من سكان العالم يعيشون أشكال الإعاقة المختلفة في جميع أنحاء العالم، حوالى 80 في المئة منهم من دول العالم الثالث، ما يجعل لطب التأهيل الشامل دور بالغ الأهمية. وكان باداود قاد من البوابة الغربية لمستشفى الملك فهد مسيرة 100 كرسي لذوي الإعاقة، ضمن فعاليات برنامج الإعاقة والتأهيل التي أطلقتها أخيراً مديريته في جدة بعنوان «المشكلة والحل»، بحضور مساعد مدير الشؤون الصحية للتخطيط والتطوير الدكتور أسامه ظفر، ومدير مستشفى الملك فهد في جدة الدكتور عبداللطيف خوجة، ومدير التأهيل الطبي الشامل في صحة جدة رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الملك فهد الدكتور ناصر الغامدي وعدد كبير من رؤساء الأقسام الطبية والفنية والإدارية. وتلا ذلك عرض مرئي ل«فيلم وثائقي» عن إدارة التأهيل في «صحة جدة» ألقى الضوء على خطة وزارة الصحة للتأهيل، إضافة إلى رسالة التأهيل الطبي (أهدافه، مهماته)، وإنجازات الفريق الطبي المتكامل، وإعداد القوى العاملة في صحة جدة، والفئات المستهدفة من خدمات التأهيل. من جهته، اعتبر مدير التأهيل الطبي الشامل في صحة جدة الدكتور ناصر الغامدي الهدف من البرنامج التعريف بهوية طب التأهيل، إضافة إلى ما تم إنجازه من إدارة التأهيل على مستوى محافظة جدة في الجانب التطبيقي للخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة حول تطوير وحدات العلاج الطبيعي والتأهيل.