أعلنت السفيرة البريطانية لدى لبنان فرانسيس ماري غاي أن «السياسيين في لبنان قادرون على التخاطب مع بعضهم بعضاً في شكل جيد جداً، ومن خلال الحوار نستطيع الوصول الى حل للخروج من المشكلة الراهنة». وأعلنت غاي خلال زيارتها وزير الخارجية علي الشامي امس، أنها ليست متخوفة من الأوضاع في لبنان، مشيرة الى أن زيارتها الشامي «دورية إذ إن السفراء يزورون وزير الخارجية عادة، وقد اغتنمت الفرصة لتذكيره بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بإيران وذلك قبل زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لبنان». كما التقى الشامي سفير ايطاليا غبريال كيكيا في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته في لبنان، ونوّه الشامي بدور كيكيا في تعزيز العلاقات الثنائية، وجرى بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص من خلال مشاريع صناعية، ما يشجع على تصدير المنتجات اللبنانية الى ايطاليا ودول الاتحاد الاوروبي. وكان اللقاء بحسب الشامي «مناسبة للتطرق الى الثوابت اللبنانية في ما يتعلق بالصراع العربي - الاسرائيلي وضرورة انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية التي تحتلها، وضرورة الزامها دولياً التقيد بالقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 المبني على القرار 425». وكانت وزارة الخارجية نظمت بالتعاون مع السفارة الفرنسية في بيروت والمعهد الوطني للإدارة في فرنسا حلقة دراسية للديبلوماسيين في الوزارة، تحت عنوان «اساليب العمل داخل مجلس الامن» حاضر فيها المدير السابق للمراسم في الرئاسة الفرنسية.