أعلنت شركة الراجحي المالية (شركة الخدمات الاستثمارية التابعة لمصرف الراجحي) عن طرحها صندوق الراجحي للأسهم المحلية، وهو صندوق استثمار متخصص تم تأسيسه بموجب قوانين لوكسمبورغ. ويوفر صندوق الاستثمار المفتوح الذي يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية للمستثمرين العالميين فرصة الدخول إلى سوق الأسهم السعودية، التي تعتبر السوق الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة سوقية تبلغ 336 بليون دولار، كما أن السوق السعودية تمتاز بكونها إحدى الأسواق سريعة النمو، إذ يبلغ عدد الشركات المدرجة 146 شركة، مقارنة بما مجموعه 62 شركة مدرجة فقط قبل أربع سنوات. وسيتم طرح الصندوق للمستثمرين كصندوق استثمار متخصص، من خلال آلية استثمار في رؤوس أموال الشركات النامية تابعة لمصرف كريديه سويس، ويخضع لقوانين هيئة الإشراف على القطاع المالي في لوكسمبورغ، ويستهدف الصندوق المستثمرين من مؤسسات وذوي الدراية الواسعة والمهنية في مناطق أوروبا والشرق الأوسط. وأوضح الرئيس التنفيذي المعيّن للراجحي المالية غوراف شاه، أن صندوق الراجحي للأسهم المحلية يهدف إلى تحقيق زيادة طويلة الأجل في رأس المال، عبر الاستثمار بصورة أساسية في أسهم شركات تتوافق أنشطتها مع أحكام الشريعة الإسلامية ومدرجة في السوق المالية السعودية، كما يهدف إلى تحقيق معدل نمو يتوافق مع مؤشر شركة «ستناندرد آند بورز» للشركات التي تتوافق أنشطتها مع أحكام الشريعة الإسلامية. وسيستثمر الصندوق في صندوق الراجحي للأسهم المحلية القائم حالياً، والذي يخضع لإشراف هيئة السوق المالية السعودية، ويعتبر هذا الصندوق أحد أكبر الصناديق المحلية أداءً في السعودية. وقال شاه إنه من خلال الاستثمارات في صندوق الراجحي السعودي للاستثمار سيحظى المستثمرون الأجانب بفرصة الوصول المباشر للشركات المدرجة في السوق السعودية، وهي السوق الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل قائمة الشركات التي يستطيع هؤلاء المستثمرون الوصول إليها، كبرى الشركات في قطاع النفط وقطاع البتروكيماويات، إذ تمتلك السعودية أكثر من 20 في المئة من الاحتياط النفطي العالمي، ويتم تصنيفها منفردةً على أنها أكبر مصدر للنفط في العالم.