يثير قرار رئيس لجنة التحقيق الإسرائيلية في اعتراض قافلة السفن التركية التضامنية مع قطاع غزة، القاضي المتقاعد يعقوب طيركل دعوة ضباط كبار للمثول أمام اللجنة "امتعاض" القيادة العسكرية التي اعتبرت القرار مخالفاً "لاتفاق جنتلماني" تم بين طيركل ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال غابي أشكنازي قضى بأن لا يتم استجواب أي من المسؤولين العسكريين باستثناء أشكنازي نفسه (الذي أدلى بإفادته)، وذلك بداعي ان التحقيق مع العسكريين أوكل اللجنة الخاصة التي شكلها أشكنازي بقيادة البريغادير في الاحتياط غيورا أيلاند التي نشرت قبل شهرين نتائج الفحص الذي أجرته وبرأت ساحة العسكريين من أية مسؤولية عن "فشل العملية". ويعتزم القاضي طيركل استدعاء قائد سلاح البحرية البريغادير اليعيزر مروم، الذي أشرف شخصياً على الهجوم الدموي على القافلة الذي أسفر عن قتل تسعة من الركاب الأتراك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية البريغادير عاموس يادلين، للإدلاء بإفادتهما.. وقالت مصادر صحافية إسرائيلية أن قرار طيركل يعكر أجواء العلاقات بين اللجنة والقيادة العسكرية. وأضافت أن أشكنازي يحاول التوصل إلى تفاهمات مع طيركل للامتناع عن استدعاء الضابطين الكبيرين. وكانت اللجنة استمعت أيضاً إلى إفادات المدعي العسكري العام افيحاي مندلبليت ومنسق شؤون الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ايتاي دنغوت ورئيس لجنة التحقيق العسكرية غيورا أيلاند. كما وجهت اللجنة الدعوة إلى قائد سلطة السجون بيني كنياك ليدلي بإفادته حول عمل أفراد السلطة أثناء احتجاز ركاب السفن في ميناء أسدود قبل ترحيلهم من إسرائيل.