طمأن لاعب ريال مدريد، الأرجنتيني أنحل دي ماريا، الجماهير في بلاده على مواطنه ليونيل ميسي، مؤكداً أنه «بخير وهادئ»، وأنه لا يراه «منهكاً في برشلونة». وقال دي ماريا في مقابلة مع إذاعة «راديو أميركا» بثت في ساعة مبكرة من اليوم (الجمعة): «لا أراه منهكاً في برشلونة، ما يحدث هو أن الفرق (المنافسة) تعرفه أفضل، وبمرور الوقت يكون من الأصعب عليه التفوق عليها». وفيما يتعلق بالحالة المعنوية لميسي، قال جناح الريال «إنه بخير تماماً، وهادئ للغاية. لا أعتقد أنه يمر بلحظة سيئة على المستوى الكروي، بل إن المنافسين يركزون عليه كثيراً. المشكلة هي أن ميسي دائماً في قلب كل شيء، لكن برشلونة بشكل عام هو غير الموفق». في المقابل يعتقد اللاعب أن الأمور تمضي حالياً بصورة جيدة مع فريقه: «ذلك هو المهم. في الملعب يبدو فريق جيد، حتى ولو غاب كريستيانو رونالدو. لا أعرف إذا ما كان سيعود في الأسبوع المقبل، ليته يفعل». وتحدث دي ماريا عن قطبي إسبانيا بقوله: «في هذه الفرق الأمر الوحيد المقبول هو الفوز، والتعادلات لا تكفي. بسبب الضغوط، أن نكون خلف برشلونة أمر معقد، وبالمثل العكس». كما تحدث عن أتلتيكو مدريد الذي يتصدر الدوري الإسباني قبل الكبيرين بقوله «تنتظره مباريات صعبة، وكلك نحن علينا الاستمرار على ما نحن عليه حتى الآن، على رغم أن الواقع يقول إننا كي نتوج لا بد لأتلتيكو أن يتعثر مرتين». ويبدو لقب دوري أبطال أوروبا كما لو كان هوساُ في ريال مدريد إذ قال: «مرت علي ثلاثة أعوام وأنا أخرج من نصف النهائي، وعندما نخرج يبدو العالم وقد سقط فوق رؤوسنا». لكن المنافس في نفس الدور هذا الموسم هو بايرن ميونخ القوي وحامل اللقب، وهو ما يعلق عليه دي ماريا بقوله «لا بد أن نوليه الاحترام الذي يستحقه». ويرى الأرجنتيني أنه يمر بأفضل لحظاته منذ انتقاله إلى الريال: «كارلو أنشيلوتي (المدير الفني لريال مدريد) غير مركزي وتأقلمت بسرعة. إنني ممتن لدعمه في اللحظات الصعبة». كما علق على رحيل المدرب السابق للفريق قائلاً: «القول إننا قمنا بخيانة جوزيه مورينيو كذبة كبيرة، فما يريده اللاعب هو خوض مباريات نهائية وإحراز ألقاب. مورينيو كان من أحضرني إلى الريال، ومن منحني فرصة اللعب، ولا يمكنني قط أن أشعر بالغضب تجاهه». وأخيراً تحدث اللاعب عن كأس العالم المقبلة في البرازيل: «النادي له الأولوية، لاحقاً عندما تنتهي المنافسات هنا سنفكر في المنتخب. سيكون أمراً رائعاً أن أفوز بلقب أول في دوري الأبطال، وسعادة غامرة قبل المونديال».