حققت أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران في الخطوط السعودية، أرقاماً متنامية في مجال التدريب خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) وحتى أيلول (سبتمبر)، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، شملت العديد من برامج التدريب المتكاملة لأعضاء طاقم القيادة وطاقم الخدمة الجوية وموظفي خدمات العمليات وإجراءات السلامة وإدارة موارد طاقم الطائرة في شركة «الخطوط السعودية» للنقل الجوي. كما أجرت تحديثات شاملة لمختلف الأنظمة المرئية للأجهزة التشبيهية المتحركة في إطار استراتيجيتها بالتطوير المستمر لأنظمتها وبنيتها التقنية. وارتفع إجمالي ساعات التدريب الأرضي خلال الفترة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيلول، ليصل إلى 36,061 ساعة تدريبية مقارنة ب 29,494 ساعة للفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها 22 في المئة، كما زاد عدد المتدربين خلال الفترة ذاتها بنسبة 24 في المئة، ليصل إلى 14,818 متدرب في مختلف التخصصات في مجال الطيران. ومن المتوقع أن يشهد العام الحالي زيادة قياسية في معدلات الساعات التدريبية للأكاديمية مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 41,478 ساعة تدريب أرضي، و27,121 ساعة تدريب على الأجهزة التشبيهية المتحركة استفاد منها 16,363 متدرب. وفي مجال زيادة كفاءة تشغيل الأجهزة التشبيهية المتحركة وحصص التدريب، حققت الأكاديمية 22,605 ساعة تدريب في الفترة من كانون الثاني إلى أيلول، بزيادة 3,500 ساعة تدريبية عن الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة 18 في المئة. وأوضح رئيس الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران الكابتن بدر العليان، وفق «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن برامج التدريب بالأكاديمية تحظى بالاعتراف الدولي بها كمركزٍ عالمي للتدريب على الطيران وعلوم النقل الجوي من خلال حصولها على التراخيص اللازمة من شركتي «بوينغ» و «آرباص» ووكالة سلامة الطيران الأوروبية إلى جانب الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة، وساهمت الأكاديمية إلى حدٍّ كبير في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها في مجالات الطيران وعلومه. وبيَّن أن الأكاديمية حرصت كذلك على تأهيل كوادرها البشرية من خلال برامج تدريب داخل المؤسسة وخارجها، لتطوير الأداء المهني ومواكبة أحدث التقنيات في مجال تدريب علوم الطيران، وتم تأهيل عشرات المدربين في مجال التدريب الأرضي لتدريب الطيارين على أجهزة التدريب الثابتة وتخطيط جداول التدريب، وتدريب السلامة، والمهارات الإدارية والسلوكية، إلى جانب برنامج تدريبي لفنيي جهاز الطيران التشبيهي بهدف إحلال الكوادر الوطنية بدلاً من المتعاقدين غير السعوديين في الوظائف التخصصية النادرة.