كشف رئيس الدراسات العسكرية قائد مهمة الفرضيات في كلية الملك فهد الأمنية العميد الدكتور بركة الحوشان عن الانتهاء من التجهيزات اللازمة لبدء العمل في مشرحة أنشأتها الكلية. وقال الحوشان ل«الحياة» عقب انتهاء المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية من «اليوم التدريبي للفرضيات العلمية للدراسات العسكرية» أمس: «انتهينا من جميع التجهيزات المتعلقة بمشرحة الكلية، وسيبدأ العمل فيها قريباً، ووجود المشرحة داخل الكلية سيعفينا من اللجوء إلى القسم المختص في مجمع الرياض الطبي (الشميسي)، خصوصاً أن مادة الطب الشرعي تعد احدى أهم مواد التخصص الجنائي». ولفت إلى أن «الفرضيات» امتداد للمواد التي يدرسها الطلاب وأحد أهدافها، وهي إضافة معلومات جديدة في تخصص الطلبة، واختبار قدراتهم ومدى استفادتهم من تحصيلاتهم العلمية والعملية، إلى جانب أن التدريب الجيد يقضي على أخطاء الميدان، ويزيد من حسن التعامل مع المواقف المختلفة في خدمة الوطن والمواطنين. وأكد أن كليته لا تدخر جهداً في توفير الوسائل التعليمية للطلبة، من أجل الرقي بمستواهم إلى الأفضل، مشيراً إلى أن الكلية تدعو ضيوفاً من مختلف القطاعات الأمنية من داخل المملكة أو الدول العربية كل عام، وذلك من خلال التعاون القائم بين الكليات العسكرية في الدول العربية. وعن أبرز الفرضيات التي أقامتها الكلية الأمنية أمس، قال: «كما رسمت الخطة التنفيذية لفرضيات الدراسات العسكرية العملية للمواد التعليمية، أقيمت فرضية مسرح الحادثة المرورية، وفرضية الدفاع المدني، والأسلحة ومهارات الرماية، وفرضية مادة التربية والحواجز، إضافة إلى مادة حفظ النظام، ومادة الدفاع عن النفس، ومادة الاتصالات وتقنية المعلومات والفحوص الوراثية، وفرضية مسرح الحادثة، والبحث والتحري، وفرضية فحص المستندات، وفرضية مادة السموم والمخدرات وفرضية البصمات، وفرضية الفحوص الحيوية، وفرضية الطب الشرعي، وفرضية مادة تحقيق، وطبق طلبة كل تخصص الفرضيات المرتبطة بتخصصهم بشكل مباشر، وذلك في حضور المدير العام للكلية اللواء عبدالرحمن الفدا وأركانات الكلية ومديري إدارات التدريب في القطاعات الأمنية». وتحدث الحوشان في نهاية حديثه إلى «الحياة» عن مكانة كلية الملك فهد الأمنية، مقارنة مع الكليات الأمنية الخليجية والعربية «ليست شهادة مني، ولكن بحسب مسؤولين في كليات أمنية خليجية وعربية زاروا الكلية واطلعوا على أدائها، أكد معظمهم أن ما وصلت إليه كلية الملك فهد الأمنية يفوق ما وصلت إليه كلياتهم الأمنية، ويربطنا تعاون كبير مع الكليات الأمنية الخليجية والعربية، وبالتالي يمكنهم الاستفادة مما وصلنا إليه، كما هو الشأن بالنسبة لنا أيضاً».