كشف المدير العام لفرع وزارة النقل في منطقة الباحة المهندس عبدالعزيز بدوي لعب الاعتمادات المخصصة في موازنة كل عام دوراً كبيراً في تعجيل أو تأخير مشروع الطريق الدائري الجاري تنفيذه في المنطقة، محملاً الإجراءات الروتينية المطولة من جهات خدمية عدة كالمياه والاتصالات والكهرباء مسؤولية التسبب في أهم المعوقات التي تعترض عمل المشروع، رافضاً تحديد مدة زمنية معينة لانتهاء أعماله. وبحسبه، فإن نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى (من أصل عشر مراحل) من الطريق المعني البالغ طوله 60 كيلو متراً وصلت إلى 60 في المئة بكلفة بلغت 80 مليون ريال، في الوقت الذي أنجز فيه ما نسبته 20 في المئة من أعمال المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع ذاته بكلفة بلغت 140 مليون ريال. وفي السياق نفسه، أكد بدوي ل «الحياة» أن المرحلة الرابعة من «دائري الباحة» سيتم استلامها من المقاول المختص في غضون الأيام القليلة المقبلة بكلفة تقديرية تصل إلى 110 ملايين ريال، موضحاً أن جميع المراحل الأربع لا تمثل سوى 30 في المئة من إجمالي مخصصات المشروع، ملمحاً إلى أن المشروع سيحل أزمة محدودية الطرق في الباحة، إضافة إلى أنه سينقل حركة السير لتصبح على أطراف الطريق الدائري ما سينعكس على التطور العمراني مستقبلاً ونقله إلى أطراف مدينة الباحة. وقدر كلفة المشروع الأولية ببليون ريال. مشيراً إلى أن الطريق به خمسة تقاطعات كلفة التقاطع الواحد 200 مليون ريال، هي تقاطع طريق عقبة الباحة، وطريق الملك عبدالعزيز (الباحة – بلجرشي) في بني ظبيان، وطريق الملك فهد (الباحة – المطار) في غثران، وطريق الجنوب (الباحة – الطائف) شمال بني سار، وطريق (الباحة – المندق) السياحي شمال مستشفى الملك فهد في الباحة، إضافة إلى ستة تقاطعات مقترحة مع روابط بأطوال مختلفة تربط الطريق الدائري بعضه بعضًا من الداخل، وكذلك طريق الجنوب (الطائف - الباحة – بلجرشي).