- أفادت مجلة «سياتل ويكلي» بأنها لم تنشر رسماً جديداً للرسامة الكاريكاتورية مولي نوريس في عددها الصادر هذا الأسبوع، «لأن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)، نصحها بالتحول الى «شبح»، وتغيير مكان إقامتها واسمها في شكل دائم والسعي الى محو هويتها، بعدما دعا الإمام المتطرف الأميركي اليمني الأصل أنور العولقي الى قتلها. ونشرت «سياتل ويكلي» في نيسان (أبريل) الماضي رسماً كاريكاتورياً لمولي نوريس انتقد قرار محطة «كوميدي سنترال» وقف حلقة من برنامج «ساوث بارك» نشر رسوماً مسيئة للإسلام، مقترحة جعل 20 أيار (مايو) «يوماً لنشر رسوم مماثلة». وعلى الفور، استحدثت صفحة في «فايسبوك» لتنفيذ الاقتراح، ما أغضب دولاً إسلامية بينها باكستان التي قررت وقف استخدام الموقع، في وقت حرصت نوريس على نفي علاقتها بالصفحة. لكن مجلة «انسباير» الإلكترونية التابعة ل «القاعدة» نشرت في تموز (يوليو) مقالاً نسب الى الإمام العولقي دعا فيه الى قتل الرسامة. على صعيد آخر، أبلغ مهاجر باكستاني يدعى محمد يونس محكمة فيديرالية في نيويورك أنه غير مذنب بتهمة إدارة مشروع لتحويل أموال غير شرعية بين باكستان والولايات المتحدة استخدمت في المحاولة الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ميدان «تايمز سكوير» في نيويورك في الأول من أيار الماضي. وزود يونس (44 سنة) المنفذ فيصل شاه زاد بأموال، لكن ممثلي الادعاء لم يتهموه بمعرفة كيف سيستخدم المال، بل بإدارة مشروع غير مصرح به لتحويل أموال، ما يجعله يواجه إمكان سجنه لمدة خمس سنوات في حال إدانته.