يشتدّ الصراع على الصدارة بين السد ولخويا والجيش عندما تخوض المرحلة الخامسة من الدوري القطري لكرة القدم. وتتقاسم الأندية الثلاثة الصدارة برصيد 10 نقاط لكل منها، ويملك الجيش ولخويا فرصة الإنفراد بها كونهما يلعبان بعد غد الجمعة مع أم صلال السادس (6 نقاط) والعربي السابع (6 نقاط أيضاً) على التوالي، فيما يلعب السد السبت المقبل مع الغرافة العاشر (4 نقاط) في ختام المرحلة. وتفتتح المرحلة غداً (الخميس) بلقاءي السيلية الثاني عشر (نقطتان) مع الشحانية الثامن (5 نقاط)، والأهلي الرابع (7 نقاط) مع الخور التاسع (4 نقاط)، ويلعب السبت أيضاً الخريطيات الحادي عشر (4 نقاط) مع الريان الخامس وحامل اللقب (6 نقاط)، ومعيذر الرابع عشر الأخير من دون رصيد مع الوكرة الثالث عشر قبل الأخير (نقطة واحدة). ويلتقي الغرافة مع السد في قمة مثيرة تبدو فيها مهمة الأول صعبة رغم الجهود التي يبذلها بقيادة مدربه البرتغالي بدرو كايشنيا، إذ لم يحقّق الفريق النتائج المرجوة حتى الآن وآخرها التعادل مع الشحانية في المرحلة الماضية، وبالتالي فهو بحاجة إلى مستويات وجهد أكبر لمجاراة السد المدجج بكل أسلحته وفي مقدمتها الإسباني تشافي هرنانديز والجزائريان بغداد بونجاح متصدر قائمة الهدافين (6 أهداف) ويوغرطة حمرون، إلى جانب نجومه المحليين حسن الهيدوس وخلفان ابراهيم وعبد الكريم حسن وعلىي أسد. وتنحصر الأوراق الرابحة للغرافة في المهاجمين المجري كريستيان نيميث والسلوفاكي فلاديمير فايس بالإضافة إلى محمد رزاق والكوري الجنوبي كيوكي. وعلى الرغم من قوّة قمّة الغرافة والسد، إلاّ أن قمّة لخويا والعربي تعدّ الأكثر أهمية كونها تجمع بين فريقين متساويين إلى حدّ كبير في القوة، بالإضافة إلى أن لخويا طرف أساسي في المنافسة على اللقب والعربي يحاول أن يكون هذا الموسم منافساً قوياً من أجل معانقة اللقب الذي حققه 7 مرات آخرها 1997. ويزيد أهمية المباراة سعي لخويا لمواصلة الإنتصارات وتقديم مستوى مغاير لما قدمه أمام الوكرة في المرحلة الماضية عندما حقّق فوزاً باهتاً 3-2 أمام منافس أقل قوة منه بكثير، فيما يقاتل العربي من أجل تعويض خسارته الأخيرة أمام الأهلي وهو موقف صعب نظراً لقوة هجوم لخويا بقيادة المغربي يوسف العربي والتونسي يوسف المساكني ومن خلفهما العقل المفكر الكوري الجنوبي نام تاي هي، بينما يعتمد العربي على البرازيلي باولينيو والنييجري ايموه ايزيكييل والتشيلي لويس أنطونيو خيمينيز. ويواجه الجيش أم صلال وعينه وفكره في مباراتي السدّ ولخويا، إذ يأمل بتعثرهما، وباستعادة الإنتصارات والصدارة التي تنازل عنها في المرحلة الماضية، لكن مهمته لن تكون سهلة وهو يواجه واحداً من أقوى الفرق دفاعياً وأكثرها تعادلاً وهو أم صلال الذي يسعى لفوزه الثاني هذا الموسم. ويأمل الخريطيات والريان استعادة الإنتصارات خصوصاً الريان الذي بدأت الشكوك تحوم حول قدرته على الاحتفاظ بلقبه. ويواجه الريان ظروفاً صعبة بسبب غياب عدد من نجومه أبرزهم الهدّاف سيباستيان سوريا ولاعب الإرتكاز البارغوياني فيكتور كاسيريس، فيما يحاول الخريطيات إيقاف نزيف النقاط والحصول على الإنتصار الثاني. ويطمح الأهلي إلى التمسك بمقعده في المربع الذهبي أمام الخور والذي يسعي إلى انتصاره الثاني من أجل التقدّم خطوة للأمام والإبتعاد عن خطر الهبوط.