ضرب كليفلاند كافالييرز بقوة في مستهلّ حملة الدفاع عن لقبه بفوزه الكبير على ضيفه نيويورك نيكس 117-88، فيما مني غولدن ستايت ووريرز الوصيف بخسارة مذلة على أرضه أمام ضيفه سان أنطونيو سبيرز 100-129 أمس (الثلثاء) في افتتاح منافسات الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة. في المباراة الأولى على ملعب "كويكن لونز ارينا" وأمام 20562 متفرجاً، وجّه كليفلاند كافالييرز ونجمه "الملك" ليبرون جيمس إنذاراً شديد اللهجة إلى جميع المنافسين كونه لن يتنازل بسهولة عن اللقب الذي توّج به للمرّة الأولى في تاريخه قبل 4 أشهر على حساب غولدن ستايت ووريرز 4-3، وبات أول فريق في تاريخ الدوري يحرز اللقب بعدما كان متخلفاً 1-3 في الدور النهائي. واحتاج كليفلاند كافالييرز إلى شوط كامل ليجد الطريق الصحيح لاكتساح ضيفه. فبعدما كسب الربع الأول بفارق 10 نقاط (28-18)، خسر الثاني بفارق 7 نقاط (20-27)، لكنه انتفض في الربعين الأخيرين وكسبهما 34-19 و35-24. وفرض "الملك" جيمس الذي توّج أفضل لاعب في الدور النهائي الموسم الماضي، نفسه نجماً منذ البداية وحقّق تريبل دابل بتسجيله 19 نقطة مع 14 تمريرة حاسمة و11 متابعة، وكان زميله كايري ايرفينغ أفضل مسجّل برصيد 29 نقطة، وأضاف كيفن لوف 23 نقطة مع 12 متابعة. وقبل انطلاق المباراة ومثلما درجت العادة، استلم لاعبو كليفلاند كافالييرز على وقع بعص الصور الخالدة في مساره البطولي الموسم الماضي، الخاتم الماسي الذي يخلّد تتويجهم بلقب عام 2016. وعلّق جيمس قائلاً: "كانت لحظة رائعة، وفرحتنا لا تصدق بمشاهدة ما حققناه مجدداً، إنه إنجاز سيبقى خالداً في أذهاننا". وأضاف "نريد أن نستمر على منوال الموسم الماضي نفسه وأن نبقي جماهيرنا في هذا الحلم الرائع". في المقابل، اكتفى نجم نيويورك نيكس الذي عزّز صفوفه بديريك روز ويواكيم نواه من شيكاغو بولز، بتسجيل 19 نقطة، وأضاف روز 17 نقطة، في حين لم يسجّل نواه أي نقطة مكتفياً ب6 متابعات و3 تمريرات حاسمة. وفي المباراة الثانية وعلى ملعب "اوراكل ارينا" وأمام 19596 متفرجاً، استهل غولدن ستايت ووريرز موسمه مثلما أنهى سابقه وبخسارة مذلة أمام ضيفه سان أنطونيو سبيرز 100-129. وكان غولدن ستايت ووريرز خسر مباراته الأخيرة الموسم الماضي على أرضه أمام كليفلاند كافالييرز 89-93، وهي الخسارة التي كلّفته التنازل عن اللقب الذي ناله عام 2014. ولن يكرّر غولدن ستايت ووريرز بدايته الرائعة لموسم 2015-2016 عندما فاز بمبارياته ال24 الأولى، ومني بخسارته الأولى على أرضه في نيسان (ابريل)، كونه سقط هذا الموسم على أرضه في مباراته الأولى وذلك خلافاً للتوقعات التي رشحته للضرب بقوة بعدما عزز صفوفه بنجم أوكلاهوما سيتي ثاندر وأفضل لاعب موسم 2013-2014. وفرض دورانت نفسه أفضل مسجّل في صفوف فريقه الجديد برصيد 27 نقطة مع 10 متابعات و4 تمريرات حاسمة، بيد أن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب غولدن ستايت هذه الخسارة المدوية. وسجّل ستيفن كوري أفضل لاعب في الموسمين الأخيرين 26 نقطة وغرين درايموند 18 نقطة، واكتفى كلاي تومسون ب11 نقطة فقط. واعترف كوري بأن فريقه يحتاج إلى المزيد من العمل، فيما رفض المدرب ستيف كير تحميل المسؤولية للاعب معين، وقال "إنها ليست غلطة لاعب معين، كيفن (دورانت) ليس السبب، الفريق بأكمله مطالب باستعادة التوازن". واستسلم غولدن ستايت الذي حقق 73 فوزاً في 82 مباراة في الدوري العادي الموسم الماضي، لضيفه سان أنطونيو طيلة المباراة وتخلف في الأرباع الأربعة 20-31 و26-33 و31-33 و23-32 على التوالي. ويدين سان أنطونيو سبيرز الذي يخوض موسمه الأول منذ 1997 في غياب عملاقه تيم دنكن الذي أعلن اعتزاله في تموز (يوليو) الماضي، بفوزه إلى كاوهي ليونارد الذي سجّل 35 نقطة وهو رقم قياسي شخصي، ولاماركوس الدريدج صاحب 26 نقطة مع 14 متابعة والبديل جوناثان سيمونس صاحب 20 نقطة. وفي مباراة ثالثة وعلى ملعب "مودا سنتر ات ذا روز كورتر" وأمام 19446 متفرجاً، قاد داميان ليلارد فريقه بورتلاند ترايل بلايزرز إلى الفوز على ضيفه يوتا جاز 113-104. وسجّل ليلارد 39 نقطة مع 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة، وأضاف سي دجي ماكولوم 25 نقطة والبديل الين كراب 18 نقطة. وبرز الثلاثي جوي جونسون ورودني هود وجورج هيل في صفوف يوتا جاز بتسجيل الأول 29 نقطة والثاني 26 نقطة والثالث 19 نقطة. وفرض التعادل نفسه في الربع الأول 26-26، وحسم بورتلاند ترايل بلايزرز الربع الثاني في صالحه 28-20، ورد الضيوف بقوة في الربع الثالث 37-23، لكن الكلمة الأخيرة عادت لأصحاب الأرض في الربع الأخير 36-21.