أعلنت شركة «صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج» المملوكة للحكومة اليمنية، أن عائداتها الاستثمارية من القطاع 18 في محافظة مأرب، بلغت 1,74 بليون دولار للنفط ونحو 240 مليوناً للغاز المنزلي. وأوضحت في تقرير حديث أنها خفضت كلفة إنتاج برميل النفط في القطاع 18 إلى تسعة دولارات مقارنة ب 20 الى 37 دولاراً في القطاعات المجاورة. وأشار التقرير الى أن كلفة إنتاج برميل النفط تنخفض إلى 5,5 دولار، إذا استثنيت التكاليف الرأسمالية وهي الأصول الاستثمارية في القطاع المذكور. وباحتساب قيمة إنتاج الغاز فان كلفة برميل النفط في القطاع 17 تنخفض إلى نحو ثلاثة دولارات فقط. ولفت إلى أن كلفة الإنتاج في القطاع 18 الذي تسلمته الشركة اليمنية من شركة «هنت» الأميركية عام 2005، بلغت 180 مليون دولار عام 2008. من ناحية أخرى، أفادت «هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية»، بأن شركة «ثاني دبي مايننغ» الإماراتية نفذت خلال العام الماضي نشاطات في مجال استكشاف الذهب في منطقتي وادي مدن (محافظة حضرموت) ووادي شرس (محافظة حجة). وأشار تقرير للهيئة إلى أن الشركة بدأت تنفيذ أعمال استكشاف معدني في منطقة المسلمة، وتضع خطة لتجميع عينات خندقية منتظمة قبل البدء بأعمال الحفر الاستكشافي. وبيّن أنها اكتشفت نطاقات معدنية جديدة في منطقتي برك وشرس - 2 في محافظة حجة، وأعدت خريطة جيولوجية تفصيلية، إضافة إلى حفر أكثر من 15 خندقاً استكشافياً، وجمع ألفي عينة خندقية وإرسالها للتحليل. وأظهرت أعمال التنقيب التي نفذتها «الشركة العربية للتعدين» وجود خامات «المغنيزيت» العالية الجودة في منطقة الثنية (محافظة مأرب) بكميات كبيرة. وأوضح تقرير رسمي أن الشركة التي بدأت أعمال التنقيب عن الخام العام الماضي، نفذت دراسة جيولوجية عامة غطت مساحة منطقة الامتياز (16 كيلومتراً مربعاً)، وثانية تفصيلية بمساحة كيلومتر مربع واحد تضمنت إعداد خريطة جيولوجية وأخرى طوبوغرافية، وتبيّن أن احتياط الخام في المنطقة المختارة يبلغ نحو 30 مليون طن.