أعرب رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن خلال زيارته إلى المملكة في السبت الماضي والتي استمرت يومين عن اهتمامه برؤية «المملكة 2030»، وما تضمنته من رؤى وخطط في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في المملكة. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) بياناً عن الزيارة في ما يلي نصه: صدر اليوم بيان صحافي لمناسبة زيارة رئيس وزراء مملكة السويد ستيفان لوفن إلى المملكة العربية السعودية في 22 / 1 /1438ه الموافق 23 / 10 / 2017م وفيما يلي نص البيان: وصل دولة رئيس وزراء مملكة السويد ستيفان لوفن والوفد المرافق له إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض مساء يوم السبت (21 / 1 / 1438ه)، وكان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي. وخلال هذه الزيارة، التقى رئيس الوزراء السويدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ورئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان وعدداً من المسؤولين. وعقد رئيس الوزراء السويدي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اجتماعاً لتبادل وجهات النظر والرؤى حيال سبل تطوير وتوثيق العلاقات الثنائية، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في سورية واليمن، والتحديات التي تواجهها المنطقة ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، وأهمية النهوض بدور الأممالمتحدة لتحقيق الأمن والسلام الدوليين. وأعرب رئيس الوزراء السويدي عن اهتمامه برؤية «المملكة 2030»، وما تضمنته من رؤى وخطط في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في ربوع المملكة. وتم الاتفاق على عقد مداولات سياسية منتظمة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وناقش الجانبان فكرة إنشاء لجنة سعودية - سويدية مشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين الصديقين، استناداً إلى الاتفاق العام للتعاون بين حكومة السويد وحكومة المملكة العربية السعودية الموقع بتاريخ 24 / 11 / 1424ه الموافق 17 / 1 / 2004م، وذلك بغية النهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتى الحقول والمجالات المشتركة. وفي نهاية المناقشات، أعرب رئيس الوزراء السويدي وخادم الحرمين الشريفين عن رغبتهم في زيادة التشاور وتفعيل آليات التعاون القائمة على النحو الذي يخدم مصلحة البلدين وأهدافهما المشتركة. وقد أعرب رئيس الوزراء السويدي عن تقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين على حفاوة الترحيب وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة.