أفاد مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل أن عدد سكانها بلغ عشية السنة العبرية الجديدة التي تبدأ غداً، سبعة ملايين و645 ألفاً، بينهم خمسة ملايين و771 ألفاً من اليهود، ومليون و559 الفاً من العرب و315 ألفاً معرّفين ب «آخرين» (غالبيتهم من المهاجرين الروس إلى إسرائيل الذين ترفض وزارة الداخلية اعتبارهم يهوداً بحسب التعريف الديني لليهودي). وتشمل هذه الأرقام المستوطنين في أراضي عام 1967 ويقَّدر عددهم بنصف مليون مستوطن، وفلسطينيي القدس (نحو 300 ألف) والجولان السوري المحتل. ولا تشمل هذه الأرقام نحو 220 ألف عامل أجنبي يقيمون في الدولة العبرية. وأشار المكتب إلى أن نسبة التكاثر الطبيعي بلغت في السنة العبرية المنتهية 1.8 في المئة فقط (1.7 في المئة في أوساط اليهود، و2.4 في المئة في أوساط العرب و0.8 في المئة لدى الآخرين). وفي أوساط العرب في الداخل، بلغت نسبة التكاثر لدى المسلمين 2.8 في المئة، وفي أوساط الدروز 1.7 في المئة، ولدى المسيحيين 1 في المئة. وعام 2009، هاجر إلى إسرائيل نحو 15 ألف «مهاجر يهودي جديد» من روسيا والولايات المتحدة وأوكراينا وفرنسا وبريطانيا. إلى ذلك، أكد استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة حيفا في صفوف أبناء الشبيبة اليهود ونشرت نتائجه صحيفة «هآرتس» أمس انزياح الشارع الإسرائيلي إلى مزيد من المواقف المتطرفة، إذ قال 50 في المئة أنهم يرفضون الدراسة في صف يوجد فيه طالب عربي. وأقرّ 64 في المئة من المستطلعين بأن المواطنين العرب في إسرائيل لا يحظون بمساواة كاملة في الحقوق، لكن 59 في المئة اكدوا أنه لا ينبغي منح العرب في إسرائيل مساواة في الحقوق. وشدد 96 في المئة من أبناء الشبيبة اليهود على اهمية أن تكون إسرائيل دولة يهودية وديموقراطية، وأيد 27 في المئة منهم تقديم كل من يعارض هذا التعريف إلى المحاكمة، فيما دعا 41 في المئة إلى سحب المواطنة ممن يعارضون تعريف إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية. وقال 24 في المئة إنهم سيرفضون الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بينما قال 47 في المئة أنهم سيخدمون فيها.