بدأت جهات أمنية ورقابية في تكثيف حملات التفتيش على محال الألعاب الالكترونية، في كل من الدمام والخبر والقطيف، وذلك لرصد المحال المخالفة للاشتراطات والإجراءات، وبخاصة ما يتعلق في حقوق الملكية الفكرية. فيما أشار أصحاب محال، إلى بدء جولات التفتيش التي تنفذها لجنة من فرع وزارة التجارة في المنطقة الشرقية، لضبط المخالفات، مع تزايد الإقبال على شراء الألعاب الإلكترونية في موسم العيد.وأبان الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح ل«الحياة»، أن «فترة العيد ستشهد مضاعفة حملات التفتيش، بهدف ضبط الأنشطة كافة»، مبيناً ان الحملات على محال الألعاب الالكترونية تتم عادة بالتنسيق مع فرع وزارة التجارة، الذي يقوم بهذه المهمة، بمساندة دوريات أمنية»، مشيراً إلى الاستعدادات الأمنية خلال فترة العيد، التي تضاف إلى حملات الرقابة على الألعاب الالكترونية، إذ تتم «مضاعفة عدد الدوريات الأمنية، التي تم تحديدها بنحو 404 دوريات. كما تم وضع آلية محددة، لمنع حدوث شغب خلال مناسبتي عيد الفطر واليوم الوطني. وتم التنسيق مع جهات عدة، للسيطرة على مثل هذه الحالات، وضبط مرتادي الأماكن العامة، وتهيئة أجواء مناسبة للعيد، من دون تسجيل مخالفات»، مردفاً ان «الآلية التي وضعت، تم تحديدها بالتعاون مع جهات عدة، لتنفيذها خلال هاتين المناسبتين». وذكر بائعون في محال ألعاب الكترونية، أن «الحملات والزيارات التي تنفذ خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، تجري سنوياً. إلا أن هذا العام نفذت في شكل عشوائي، وأحياناً تتم باختيار محال بعينها دون غيرها»، مشيرين إلى إيقاع عقوبات على بعض المحال لمخالفة اشتراطات السلامة، وأخرى كانت مخالفة للإجراءات والتعليمات على محتويات الألعاب، خصوصاً أقراص «السي دي». وقال البائع سالم منصور: «ضبطوا لدى أحد المحال أقراصاً مخلة بالآداب، ومحتواها غير مطابق لملصق غلافها، أو التلاعب في الأقراص والغش فيها، عبر نسخها وبيعها بأسعار مرتفعة، إضافة إلى ضبط عمال مخالفين، ما أدى إلى إغلاق بعضها موقتاً، إلى حين تصحيح الأوضاع». وأبان أن «المخالفات تكثر في محال الأسواق المفتوحة على النقيض من المحال في المجمعات التجارية، التي تقل فيها المداهمات وحملات التفتيش. ولكن يكثر خلال فترة العيد التفتيش على الأقراص، خصوصاً أن نسبة الإقبال على الشراء تتضاعف مرات عدة، مقارنة مع الفترات العادية». يُشار إلى انه قبل نحو شهرين نفذت الجهات الرقابية حملة تفتيش لمحال الألعاب الالكترونية، وصادرت عدداً من محتوياتها، لعدم مطابقتها الشروط والمواصفات التي توضع من جانب وزارة التجارة. كما أغلقت بعض المحال، ومنح بعضها مهلة لتعديل أوضاعها. وشاركت في الحملة شرطة المنطقة الشرقية، وفرع وزارة التجارة. وتم رصد مخالفات على العمال، وفي محتويات الأقراص والألعاب. وحذرت جهات رقابية من عمليات تهريب للأقراص أو إدخالها إلى البلاد، بطرق ممنوعة، لبيعها بأسعار مرتفعة، وتحقيق مكاسب عبر الترويج لها في محال الألعاب.