أغلق قرار عفو أصدره أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ملف قضية بحرينيين محكومين في الدوحة بسبب «تجاوزهم الحدود الإقليمية البحرية لدولة قطر». وجاء القرار بإطلاق «جميع السجناء البحرينيين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية» لتشكل أحدث تطور ايجابي في العلاقات القطرية البحرينية. وأعلن مصدر مسؤول في الخارجية القطرية أن قرار العفو جاء «استجابة لطلب من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر». وتزامن إعلان القرار مساء أول من أمس مع اتصال هاتفي أجراه أمير قطر مع أمير الكويت. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قاد وساطة ناجحة بين قطر والبحرين في آيار (مايو) الماضي وأدت الى تجاوز الدوحة والمنامة خلافاً حول تعيين أمين عام جديد لمجلس التعاون الخليجي. يشار إلى أن ما يوصف بحرينياً بقضية تجاوز «صيادين» المياه الإقليمية القطرية تطل من وقت لآخر، ويشير إطلاق المحكومين البحرينيين الى أن هناك حرصاً مشتركاً على وضع حد لهذه المشكلة حتى لا تتكرر مستقبلاً، كما يُعتقد أن الكويت تلعب دوراً مهماً في هذا الشأن. وأكدت مصادر خليجية ل «الحياة ان اتصالات بحرينية - قطرية - كويتية أجريت خلال الفترة الماضية وتناولت قضية تجاوز بحرينيين الحدود الإقليمية البحرية.