أرجع لاعبو الرائد تعادلهم في اللقاء الذي جمعهم أول من أمس بفريق الفتح بهدف لمثله، إلى الرطوبة التى طغت على أجواء المباراة، وأكدوا أنها أعاقتهم كثيراً في الملعب، إذ قال قائد الفريق الرائدي، محمد الخوجلي: «حضرنا للأحساء من أجل تحقيق النقاط الثلاث لمواصلة الانتصارات كما كنا في المباريات الثلاث الماضية، والتي منحتنا 9 نقاط تعد ثمينة للغاية في بداية مشوارنا في الدوري، خصوصاً أنها جاءت من أمام فرق قوية وكبيرة، وأمام الفتح تهيأت لنا فرص عدة لنخرج بنقاط المباراة، حتى قبل الطرد الذي تعرض له فريق الفتح كنا نداً قوياً، إلا أن الاستعجال في إنهاء الهجمات واستغلال الفرص قادانا إلى الخروج بالتعادل، وهو أمر جيد». وأضاف: «كما أن التعادل مع الفتح على ملعبه في الأحساء يعتبر أمراً محفزاً للفريق في الفترة المقبلة، لأن الأهم بالنسبة إلى الفريق، خصوصاً في لقاءاته خارج أرضه ألا يخسر وتحصيل مزيد من النقاط في الدور الأول من الدوري، حتى لا نكرر مشهد الموسم الماضي الذي فرطنا فيه في عدد كبير من النقاط وكانت النتيجة أن الفريق صار خارج دوري الكبار، وهذا الأمر لا نريده». أما لاعب الوسط وصاحب هدف التعادل عبدالمجيد عبدالله، قال: «كنا نأمل أن نعايد جماهيرنا باكراً بالفوز الرابع على التوالي والوصول إلى النقطة ال12 في دوري زين، لكننا لم نوفق في استثمار الفرص التي أتيحت لزملائي اللاعبين أمام مرمى فريق الفتح الذي يعتبر من أقوى الفرق عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره ويملك لاعبين لديهم إمكانات فنية جيدة، والتعادل في مثل الظروف الجوية التي شهدها اللقاء جيد قياساً بالرطوبة العالية التي تشهدها المنطقة الشرقية والتي أثرت كثيراً في تحركاتنا في الشوط الثاني، وأرجو ألا يفهم البعض من الجمهور أن هذا هو تبرير لنتيجة التعادل». وقال لاعب الوسط أحمد الخير: «الرائد قدم في هذه المباراة مستوى فنياً جيداً وكان نداً قوياً للفتح وكنا قريبين من خطف النقاط الثلاث، لكن الفريق تأثر بالرطوبة العالية وعدم تمتع اللاعب داخل الملعب بالتنفس الطبيعي، ومع هذه الظروف كان في الإمكان أفضل من ما كان، ولا يوجد فريق مستواه ثابت في دوري طويل مهما كانت قوته، وستتم الاستفادة من أي أخطاء حدثت في الفترة المقبلة في فترة التوقف وقبل لقاء الفريق المقبل أمام التعاون».