جدد اتحاد 28 جمعية تقنية ومهنية في الولاياتالمتحدة الأميركية، اعتماد الأقسام الهندسية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ومنحت 18 برنامجاً هندسياً وبرامج حاسب آلي، اعتماداً يستمر ستة أعوام مقبلة. وقال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان: «إن الجامعة حصلت على أول اعتماد من «هيئة الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية والتقنية» (ABET)، العام 1993، وسبقته زيارة فريق من الهيئة، بهدف تقويم البرامج الهندسية في الجامعة قبل اعتمادها، وحصلت حينها على اعتماد 10 برامج تعليمية، في تخصصات هندسة البترول، والهندسة المدنية والكهربائية والكيميائية والميكانيكية والمعمارية، وهندسة وإدارة التشييد والنظم الصناعية ونظم التحكم والقياس، والحاسب الآلي». وأردف السلطان، أن «الاعتماد الثاني حصلت عليه الجامعة في العام 2002، وارتفع عدد البرامج المعتمدة إلى 15 برنامجاً هندسياً وعلمياً»، مضيفاً أن «العام الدراسي الماضي، شهد الزيارة الثالثة من جانب الهيئة للاعتماد، ونتج منها الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية وبرامج الحاسب الآلي، اعتماداً على الضوابط الجديدة التي اتبعتها الهيئة، وتمنح البرامج خارج الولاياتالمتحدة الأميركية الاعتماد الأكاديمي، بخلاف ما كان سائداًَ قبل العام 2007، عندما كان الاعتماد مكافئاً فقط»، مبيناً أن «زيارة الفريق المكلف بمراجعة البرامج والمكون من خبراء أكاديميين وصناعيين، أثمرت عن منح الاعتماد الأكاديمي لبرامج الدراسات الجامعية الهندسية كافة، وبرامج الحاسب الآلي». وقال: «إن اعتماد 18 برنامجاًَ، لم يتطلب تخصيص أي جهود إضافية أو نفقات مالية، وبخاصة أن عملية الاعتماد مسألة تقوم على مراجعة الوضع القائم في الجامعة، واستبيان مدى توافقه مع معايير الجودة التعليمية، التي تنتهجها الهيئة المقيمة»، مضيفاًَ أن «الهيئة زارت 146 جامعة، من بينها 23 جامعة خارج الولاياتالمتحدة الأميركية، ونحن الجامعة الوحيدة التي حصلت على اعتماد 18 برنامجاً دفعة واحدة». وأوضح أن «حصول أي برنامج هندسي على درجة الاعتماد الأكاديمي، يعني أن البرنامج حقق معايير الجودة، ما يضمن للقطاع الخاص حصوله على خريجين متميزين».