يحضر برنامج المسابقات الرمضاني «سباق المشاهدين» هذا العام في نسخته العاشرة على القناة السعودية الاولى وسط متابعة جماهيرية غير مستغربة. فالبرنامج الذي انطلقت نسخته الأولى عام 1997 غاب عن ثلاثة مواسم رمضانية من دون أن يفقد روابطه مع الجمهور. جاء البرنامج وليد فكرة مقدمه حامد الغامدي الذي تمكن من إشباع رغبة الجمهور الباحث عن الربح ومتابعة نجوم التلفزيون ومشاهيره من رياضيين وإعلاميين. وعلى رغم نجاح العمل في كسب مكانة خاصة لدى الجمهور الخليجي إلا أن مقدمه حامد الغامدي يصرّ على حاجتهم الدائمة للتطوير، ويقول: «مهما حققنا من نجاح، فلن نغفل عن البحث عن أفكار جديدة». أما مخرج البرنامج عبدالرحمن العنيّق، فيعتبر ان هذا البرنامج هو الأفضل عربياً على مستوى برامج المسابقات، ويعزو ذلك إلى كونه «برنامجاً احترم المشاهد وعمل على تقديم مادة متنوعة، من خلال استضافة المشاهير، وإعطاء جرعات تثقيفية، وإهداء الجوائز القيّمة للمشاركين فيه». ويرى أن البرنامج على مدى عشرة أعوام نجح في الظهور دائماً في شكل جديد، من خلال التجديد بالشكل وتقديم تقارير مصوّرة عند فوز المتسابقين بالسيارات، واستضافة 60 شخصاً في الاستديو، وإتاحة الفرصة لهم بالدخول في سحوبات الجوائز، إضافة إلى التجديد في الديكور سنوياً»، واعتبر أن «تكاتف جهود طاقم البرنامج هو السبب الرئيس وراء النجاح». ويثق مدير الإنتاج في البرنامج محمد الدليقان بحصد «سباق المشاهدين» المرتبة الأولى في عدد من الاستفتاءات العربية، إذ يرى أنهم كفريق عمل نجحوا في تقديم برنامج المسابقات الأضخم من حيث الجوائز والفعاليات. ويقول: «ليس غريباً أن نحصل هذا العام على المرتبة الأولى كما حدث في السنوات الماضية، فنحن نعمل جاهدين لإرضاء المشاهد وتقديم ما يطمح إليه. فمنذ عشر سنين أصبحت هناك علاقة متبادلة قائمة على الاحترام بين «سباق المشاهدين» والجمهور. وكالعادة نجد الرضا والقبول من مشاهدينا الذين يمثّلون الهدف الأول لنا».