جهاز الأمن القيرغيزي قلق من احتمال زعزعة الاستقرار في البلاد قبيل انتخابات أكتوبر

أعرب رئيس جهاز الأمن القيرغيزي كينيش بك ديوشيبايف اليوم الإثنين عن قلقه من احتمال زعزعة الاستقرار في البلاد قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في تشرين الأول'أكتوبر المقبل، لكنه شدد في الوقت نفسه على قدرة الجهات الأمنية على ضمان الأمن اللازم لعمليات الاقتراع.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن ديوشيبايف قوله "إن الصراع الانتخابي قد يشكل تهديدا للاستقرار في قيرغيزستان".
وأشار إلى أن بعض القوى السياسية التي بدأت تعلن عن فوزها في الانتخابات من الآن رغم عدم تأييد السكان لها ستحاول إثارة اضطرابات بدعم قوى من الخارج لها مصلحة في زعزعة الوضع في منطقة آسيا الوسطى.
وقال ديوشيبايف أن جهاز الأمن والقوات الأمنية بمساندة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ستنجز جميع المهام، وهي قادرة على الحفاظ على الأمن في البلاد.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية في قيرغيزستان ستجري في تشرين الأول'أكتوبرالمقبل.
ويشار إلى ان الوضع في قيرغيزستان ما زال متوترا بعد سلسة قلاقل هذه السنة، كان آخرها في أيار'مايو الماضي عندما اشتبك الأوزبك والقيرغيز في مدينة جلال أباد بجنوب البلاد، وفي منتصف حزيران'يونيو شهدت البلاد أسوأ اشتباكات خلال عقدين كانت حصيلتها غير الرسمية ألفي قتيل.