رفضت وزارة الخدمة المدنية انتقادات صحافية وإسفيرية وجهت إلى نتائج المفاضلات الوظيفية التي تجريها، وقالت إن المفاضلات لا تجرى على أي اعتبار اجتماعي أو قبلي أو مناطقي. وشددت على «أن العبرة ليست بالأسماء أو الانتماء القبلي، وإنما بتوافر الشروط المنصوص عليها نظاماً والمفصَّلة بالإعلان» عن الوظائف التي تقع ضمن اختصاصها. وشكت الوزارة – في بيان أمس – من التجنّي عليها والتشكيك في صدقية نتائج مفاضلاتها، وأكدت على خلفية توظيف أشقاء وأقارب من عائلة واحدة. وأوضحت أنه لا سند نظامياً لقصر الترشيح للوظائف على واحد أو واحدة من كل أسرة على رغم ان اشقاءهم وشقيقاتهم مؤهلون للمفاضلة نفسها بحكم تأهيلهم. وأكدت ان «الجدارة وتكافؤ الفرص هما الأساس في شغل الوظيفة العامة، وذلك خلال إعلان ما يتوافر من وظائف، وإتاحة التقدم إليها لجميع من تتوافر لديهم أو لديهن متطلبات شغلها المعلنة». وأضافت أنه إذا أخذ بالمطالبة بقصر الترشيح على واحد من كل اسرة «فمعنى ذلك انه لا يجوز ترقية شقيقين أو شقيقتين في محضر واحد بصرف النظر عن استحقاقهم للترقية بحسب ضوابطها ودرجاتهم التي تؤهلهم للترقية». واستغربت الوزارة «سوء الظن» الذي قالت في بيانها إنه رافق بعض التعليقات على أدائها في شأن الترشيحات للوظائف. مؤكدة حرصها على التوجيهات الكريمة لولاة الأمر من الحرص على إحقاق الحق والعدالة والمساواة بين المتقدمين والمتقدمات دون تمييز لأي اعتبارات غير مهنية»، وانه ليس من ضوابط شغل الوظائف ما يمنع تقدم أشقاء أو أقارب.