أنقذت خبرة وكيل مدرسة الاسعافية التي تحصّل عليها من خلال دورة تدريبية استمرت 6 أشهر، طالباً أصيب بإغماءة شديدة في إحدى الحصص، إثر تعرضه لتشنج واضطرابات عصبية لا إرادية مفاجئة. وتعود تفاصيل قصة الطالب الذي يدرس في متوسطة ابن بشر في مدينة الرياض (تحتفظ «الحياة» باسمه) إلى انه خلال تلقيه درس مادة الرياضيات في الحصة الثانية تعرض إلى حال من التشنج والاضطرابات غير الإرادية انتهت بإغماءة شديدة، لتتصل إدارة المدرسة من فورها بجمعية الهلال الأحمر السعودي التي حضرت سريعاً وقدمت اللازم للطالب المصاب، بعد أن أجرى له وكيل المدرسة عبدالله الشهري الإسعافات الأولية. وتابع مدير التعليم الدكتور عبدالعزيز الدبيان، حال الطالب بالاتصالات المستمرة مع إدارة المدرسة وولي أمر الطالب، وطالب بتقرير طبي مفصل عن وضع الطالب الصحي، كما وجه بهيئة طبية من الوحدة الصحية المدرسية للكشف على الطالب وتقديم المساعدة الطبية له، فيما نقل بعد ذلك إلى احد المستشفيات الحكومية القريبة من المدرسة. وفي سياق ذي صلة، طالب عدد من المعلمين إدارة تعليم الرياض بإيجاد مراكز طبية متكاملة من الوحدة الصحية المدرسية يكون مقرها إحدى المدارس لتشرف على طلاب المدارس وتقوم بالزيارات الميدانية لتقديم الإسعافات الأولية في حال الضرورة. وفي شأن ذي صلة، تقيم إدارة الصحة المدرسية غداً في قاعة المحاضرات في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي منتدى المعارف الصحية المدرسية بالمنطقة، إذ يستهدف 10 في المئة من مدارس المنطقة لتدريب المعلمين على تعزيز البيئة الصحية المدرسية ورفع المستوى الصحي والتوعوي للمجتمع المدرسي. يذكر أن عدد طلاب مدارس منطقة الرياض التعليمية في جميع المراحل الدراسية بلغ أكثر من 400 ألف طالب يدرسون في 1800 مدرسة لمختلف المراحل التعليمية الثلاث، يدرّسهم 38 ألف معلم في جميع التخصصات. .