زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس (الجمعة) فعالية «يوم في الرياض» التي نظّمتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في مقر الأممالمتحدة في نيويورك بالتزامن مع موعد انعقاد الدورة السنوية ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان في استقباله عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي. واستمع بان كي مون إلى شرح عن فعالية «يوم في الرياض» وأنشطتها التي تهدف إلى إبراز الجوانب التنموية في مدينة الرياض، ودورها الريادي كعاصمة للمملكة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين الهيئة والخبراء المختصين في الأممالمتحدة والوكالات والبرامج التنموية التابعة لها. وأعرب المهندس إبراهيم السلطان عن اعتزازه بعرض تجربة مدينة الرياض التنموية في هذا المحفل الدولي وأمام وفود أكثر من 190 بلداً. ونوّه بالتفاعل الكبير الذي حظيت به فعالية «يوم في الرياض» من الخبراء والمختصين في منظمة الأممالمتحدة والوكالات والبرامج التنموية التابعة لها التي شاركت في ورش العمل الأربع والجلسات الحوارية، وزاروا المعارض والأنشطة المصاحبة للفعالية. من جهته، أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، أهمية انعقاد فعالية يوم في الرياض في مقر الأممالمتحدة بالتزامن مع موعد انعقاد الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإسهام الفعالية في نقل تجربة الرياض الإنسانية والعمرانية إلى العالم. وكانت فعالية «يوم في الرياض» اختتمت أعمالها أمس بعقد ورشة عمل تناولت المحور الاجتماعي والثقافي بعنوان «تطوير حضاري وشراكة مجتمعية». وتضمنت الورشة جلستي عمل ترأسهما الدكتور إحسان بوحليقة، وركزت الجلسة الأولى على الجوانب الثقافية والحضارية في مدينة الرياض، من خلال استعراض مشروع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية والفعاليات الثقافية والاجتماعية التي يحتضنها حي البجيري التاريخي.