أوضحت أمانة منطقة الرياض أنها تقوم حالياً بالتجهيزات النهائية لافتتاح واحات الملك سلمان للعلوم في عدد من أحياء المدينة. وتعد الواحات مشاريع غير ربحية مستقلة مادياً وإدارياً، تتضمن العديد من البرامج، تنقسم إلى البرامج العلمية والمعارض الزائرة. وقالت الأمانة في بيان لها إن هذه البرامج أداة تسهم في بناء صدقية المشاريع، وتؤكد جدية الواحات في تحقيق أهدافها، كما تشمل نشاطات تهدف إلى دعم روح الابتكار والتنافس لدى الطلاب. وأضافت: صُممت الواحات على شكل يركز على الاستفادة من الخدمات المتاحة في منشآتها، إضافة إلى ما هو متوافر لدى الجهات الأخرى ذات العلاقة، من خلال برامج التواصل العلمي. وزادت: يهدف إنشاء واحات الملك سلمان للعلوم إلى تقديم البرامج العلمية في صورة مبسطة وبطريقة جذابة تتسم بالترفيه والمشاركة الجماعية والتنافس بين الطلاب، تدور حول التعليم بالترفيه لتنمية قدرات الابتكار والبحث العلمي، وهي بديل لمكتبات الأحياء التقليدية. وبيّنت الأمانة أن الأطفال واليافعين سيتمكنون من ممارسة العديد من الأنشطة في الواحات، لتحفيز جميع فئات المجتمع، خصوصاً الأطفال والشباب على الاهتمام بالعلوم والتطبيقات التقنية، من خلال برامج ومعروضات تفاعلية مشوقة لدعم المعرفة العلمية. وتشمل الواحات، بحسب الأمانة، أنشطة اجتماعية وتثقيفية وعلمية ترفيهية، ما يجعلها مراكز جذب للنشأة لجميع الأعمار لقضاء أوقات الفراغ في ما ينفعهم ويفيد مجتمعهم. ومن الأنشطة المختلفة في الواحات وجود ساحة عرض تسمح بالعروض المرئية للحضور، مما يزيد روح المودة والألفة بين أبناء الحي الواحد، بإشراف مباشر من المسؤولين عن هذه الواحات. وتتكون الواحة من مبنى رئيس من طابقين، وفي كلا الطابقين صالة عرض نماذج و«ماكيتات» توضيحية، ومكتبة، ومسرح مغطى لعمل العروض العلمية في قالب ترفيهي. وترتكز فكرة الواحات على إنشائها داخل الأحياء السكنية لتفعيل الجانب الاجتماعي بين أفراد الحي الواحد خصوصاً، وبين أفراد المجتمع عموماً. يذكر أنه تم تنفيذ مرافق ست واحات تقع في أحياء السويدي، والتعاون، والدوح، والنخيل، والعليا، والجزيرة، ويجري العمل على تنفيذ واحتين أخريين، وهما واحة بحي الحمراء بلغ إنجاز الأعمال فيها 95 في المئة، وواحة بحي الملز بلغ الإنجاز فيها 45 في المئة.