وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أمس، اتفاقين لتمويل مشروع القطار السريع للركاب، الذي يربط وسط العاصمة داكار عبر مدينة ديامنياديو وصولاً إلى مطار بليزديان الجديد، وتمويل مشروع محو الأمية والتدريب المهني في السنغال عن طريق تدريب وتأهيل الشباب العاطل عن العمل، ومحو أمية النساء العاملات بمبلغ إجمالي قدره 356 مليون دولار. وقع الاتفاقين عن السنغال وزير المالية محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن السنغال أمادو باه، وعن البنك رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي. ويتضمن الاتفاق الأول تمويلاً بمبلغ 337 مليون دولار، للإسهام في مشروع القطار السريع للركاب، بجانب إعادة تأهيل السكة الحديدية المخصصة للشحن ونقل البضائع الموجودة بين مدينة داكار والمدينة الجديدة ديامنيادويو البلغ طولها 36 كيلومتراً، وفترة سداد 18 عاماً، فيما يتضمن الاتفاق الثاني تمويل مشروع محو الأمية والتدريب المهني، ودعم المشاريع الصغيرة للنساء والشباب، وتستفيد منه نحو 300 قرية سنغالية، ما يساعد في التخفيف من حدة الفقر في البلاد، وخصوصاً في أوساط النساء والشبان بمبلغ 19 مليون دولار. وكان رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التقى أمس بمقر البنك بجدة، وزير المالية محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن السنغال أمادو باه، والوفد المرافق، وبحثا سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين السنغال ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأكد الوزير السنغال خلال اللقاء أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعد منذ سنوات طويلة الشريك الاستراتيجي الأول للسنغال في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.