أحبطت أجهزة أمنية محاولة تهريب شحنة من الحشيش، تقدر بنحو 77 كيلوغراماً، كان يعتزم إدخالها إلى المملكة شخص من إحدى الدول المجاورة، بالاتفاق مع آخر. وقاد التنسيق بين قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية وإدارة مكافحة المخدرات، إلى إحباط المحاولة. وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد محمد الغامدي: «إن معلومات توافرت تفيد بوجود اتفاق بين شخص يقوم بجلب الحشيش من دولة مجاورة، وآخر يستقبلها في محافظة حفر الباطن، وتم إعداد خطة أسفرت عن القبض عليهما متلبسين بالجرم المشهود. وضبطت لديهما كمية من الحشيش المخدر، تفوق 77 كيلوغراماً». وتضاف هذه العملية إلى إنجازات أخرى سجلتها دوريات حرس الحدود في الشرقية، بفرعيها البري والبحري، إذ تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية، من إحباط محاولة تهريب أكثر من 16 طناً من الحشيش والمخدرات. وألقت القبض على مهربيها. وقال الغامدي: «إن افراد حرس الحدود الذين يقومون بصد المهربين وردهم يتعرضون لخطر كبير، فهم غالباً ما يعتمدون سياسة الهجوم، أو الهرب مع إطلاق الأعيرة النارية. والبعض الآخر يعتمد سياسة محاولة الهرب، إلا أن أفراد حرس الحدود على دراية وخبرة كافيتين بالطرق التي يتبعها المهربون، سواءً في طريقة تهريب المخدرات، أو طريقة تعامل المهرب مع الوضع حال القبض عليه، أو الشك فيه». وأبان ان «التهريب من طريق البحر يكون بكميات أكبر، لأن القوارب تحمل أكثر من السيارات». وذكر أنه في «إحدى المرات، ألقينا القبض على قارب كان يحوي ثلاثة أطنان من المواد المخدرة، وسيارة تم إلقاء القبض على سائقها في رمضان من العام الماضي، كانت تحمل 1500 كيلوغرام من المواد المخدرة».