لا يزال الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في المستشفى في باريس لإصابته بالتهاب رئوي، وفق ما أعلن زوج ابنته فريديريك سالا-بارو بعد صدور إشاعات عن وفاته. وكانت رسالة قصيرة للوزيرة السابقة كريستين بوتان ساهمت في تغذية الإشاعات بعد ما كتبت في تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وفاة شيراك». وأثار ذلك عاصفة من التعليقات السلبية بحقها، وهي معروفة بمواقفها المثيرة للجدل. وقال سالا-بارو إنه «لا نضيف شيئاً. الرئيس شيراك يعالج من التهاب رئوي وأود أن أثني على المهنية العالية للطواقم الطبية». وطلب زوج ابنة شيراك كلود شيراك، والذي كان أميناً عاماً للإليزيه خلال ولاية شيراك الرئاسية، «احترام راحته وراحة زوجته وابنته وحفيده» خلال فترة العلاج. وكان شيراك (83 سنة) نقل صباح الأحد إلى المستشفى بعد عودة مبكرة من المغرب حيث كان مع زوجته برناديت، وفق قريب.