نزل الدولار الأميركي من أعلى مستوى في أسبوعين، اليوم، مع ارتفاع سعر النفط الذي هيمن على السوق قبل اجتماع المركزيين الأميركي والياباني. وتبددت التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع الجاري، ما دفع الدولار إلى الهبوط حتى صدور بيانات التضخم التي فاقت التوقعات الجمعة الماضي. وثمة تكهنات في أن يشرع مسؤولون في التمهيد لرفع سعر الفائدة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة 0.2 في المئة إلى 95.888. وكان المؤشر سجل الجمعة الماضي أكبر مكسب يومي منذ أواخر حزيران (يونيو) الفائت. وارتفعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية ومن بينها الدولار الكندي والنيوزيلندي والأسترالي نصفاً في المئة في التعاملات الأوروبية المبكرة، مع صعود النفط الخام 1.5 في المئة بفعل تكهنات بكبح إنتاج «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك). وسجلت أسعار اليورو والين والدولار تغيراً طفيفاً مع تسليط مستثمرين الضوء على إمكان حدوث تغيير في أدوات سياسة البنك المركزي الياباني، إضافة إلى صدور بيان من «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) يشير بوضوح أكبر إلى رفع أسعار الفائدة في العام الحالي. واستقر اليورو عند 1.1159 دولار، وارتفع الين 0.2 في المئة مقابل الدولار إلى 102.075 ين وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عامة في اليابان. وارتفع الاسترليني 0.4 في المئة إلى 1.3058 دولار وكان سجل أقل مستوى في شهر عند 1.2999 دولار في التعاملات المبكرة اليوم. وكانت العملة البريطانية فقدت الجمعة الماضي 1.8 في المئة وسجلت خسائر بلغت اثنين في المئة على مدار الأسبوع، وهو أسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل تموز (يوليو) الماضي.