كشف المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم عن تنفيذ 15 في المئة من أعمال مستشفى الخبر الحكومي، مؤكداً في الوقت ذاته «وجود أزمة أراضٍ بمساحات مناسبة، لإنشاء مراكز صحية جديدة في الخبر». وفيما زار السالم مستشفى الملك فهد الجامعي، تبرعت لجنة أصدقاء المرضى ب840 ألف ريال إلى المستشفى. وأشار السالم، في زيارة إلى مستشفى الملك فهد الجامعي، بصحبة وفد من لجنة أصدقاء المرضى، إلى «وجود أزمة في إيجاد قطع أراضٍ، بمساحات مناسبة، لإنشاء مراكز صحية جديدة في الخبر»، موضحاً أن «الأزمة أدت إلى استئجار مبانٍ خاصة في الأحياء، ونقل بعض المراكز الصحية القديمة إليها». وكشف عن «انتهاء الشركة المقاولة، لإنشاء مستشفى الخبر الحكومي، من تنفيذ نحو 15 في المئة، من أعمال المشروع»، موضحاً أن «وزارة الصحة أقرت له سعة سريرية تبلغ 500 سرير»، مضيفاً أن «ما حدد سابقاً من أسرّة لا يتجاوز 200 سرير، ولكن جاءت الزيادة لاحقاً، ما سبب في إعادة ترتيب مخطط البناء، وتوجيه المقاول إلى عدم إيقاف العمل، وإنشاء مبنى آخر مجاور للأول، بسعة 300 سرير، وبذلك نصل إلى الطاقة الاستيعابية المقررة وتحقيق الفائدة المرجوة». وزار السالم مستشفى الملك فهد الجامعي، وأوضح أن «الجولة التفقدية تأتي امتداداً لجدولة واضحة للزيارات التي تقوم بها لجنة أصدقاء المرضى، إلى مستشفيات المنطقة»، مبيناً أن «الانطلاقة كانت من مجمع الدمام الطبي، وأعقبها مستشفى الظهران، ثم مستشفى القطيف». وقال إن «الزيارة المقبلة ستكون إلى مستشفى الأمل للصحة النفسية ومستشفى الولادة والأطفال». إلى ذلك، بلغت حصيلة التبرعات، المقدمة من أعضاء لجنة أصدقاء المرضى، في المنطقة الشرقية، إلى صالح مستشفى الملك فهد الجامعي، نحو 840 ألف ريال. وتمثلت في تأمين ستة أجهزة طبية، سيتم شراؤها للمستشفى. وأوضح رجل الأعمال مساعد الزامل، الذي أعلن تبرع «مجموعة الزامل» ب 115 ألف ريال، مخصصة من أجل شراء أجهزة الضغط والقلب والرئة، أن «لجنة أصدقاء المرضى وضعت لخدمة هذه الفئة من أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، ممن يحتاجون إلى المساعدة الصحية، عبر تأمين الأجهزة الطبية للمستشفيات، وتفقد أحوال وحاجات المرضى»، مؤكداً «الدور المهم الذي يجب أن يحققه رجال الأعمال، بالالتزام بتحقيق مسؤوليتهم الاجتماعية في المجالات الحياتية كافة، ومنها المجال الصحي وما يحتاجه من دعم مالي مستمر، لإنشاء مزيد من المستشفيات والمراكز الطبية في مدن المملكة ومحافظاتها كافة». وتبرع رجل الأعمال عبدالعزيز التركي ب375 ألف ريال، مخصصة لشراء جهاز إزالة المياه البيضاء في العين، وقال التركي إن «التبرعات واجب ديني ووطني وإنساني، يجب أن يبذله رجال الأعمال لمساعدة المرضى على تجاوز أزماتهم الصحية»، مضيفاً أن «تأمين الأجهزة الطبية سيساهم في خدمة المستشفيات، وتوفير الراحة للمراجعين، بعيداً عن تأخير المواعيد لفترات طويلة». كما تبرع التركي بجهاز «ثاقب وقاطع للجمجمة»، يستخدم لمرضى الحوادث وإصابات النزيف الدماغي، لتفريغ التجمعات الدموية في الرأس، لصالح مستشفى القطيف المركزي، ويبلغ سعره 180 ألف ريال. فيما تبرع رجل الأعمال فواز الخضري ب 300 ألف ريال، مخصصة لجهاز كاميرا جراحات مناظير المسالك البولية، وتبرع رجل الأعمال عبداللطيف الفرج، باسم والده محمد الفرج، ب 100 ألف ريال، و400 ألف ريال من والدته. وقدم رجل الأعمال أحمد الشدوي تبرعاً نقديا قدره 50 ألف ريال. وقام السالم ولجنة أصدقاء المرضى بجولة ميدانية على مستشفى الملك فهد الجامعي، شملت قسم الطوارئ وغرف العمليات، وقسم الأشعة الجديد والحروق. واستمعوا إلى شرح من مدير المستشفى الدكتور بسام عواري، عن عمل الأقسام والأجهزة الطبية، إضافة إلى التغيرات التي يشهدها من التوسعة وتطوير الأقسام والممرات وتحديثها وصيانتها، ومن بينها غرفة غسيل الكلى التي تسع 32 سريراً.