قتل خمسة عناصر مفترضين في تنظيم «القاعدة»، في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أن تكون أميركية في وسط اليمن ليل أمس (الثلثاء)، وفق ما أفادت مصادر أمنية وقبلية اليوم. وقالت المصادر إن الخمسة قتلوا «مساء أمس في غارة جوية لطائرة من دون طيار، استهدفت سيارة للتنظيم في منطقة رادع في محافظة البيضاء». وأوضح زعيم قبلي طلب عدم كشف اسمه، أن الغارة أدت إلى احتراق المركبة بالكامل «وتفحّم جثث من كانوا على متنها». ويرجح أن تكون الطائرة أميركية لكون واشنطن تنفذ منذ أعوام، ضربات بواسطة طائرات مثل هذه ضد قياديين وعناصر ينتمون إلى «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، الفرع اليمني للتنظيم. وكانت «القيادة الأميركية الوسطى» المسؤولة عن الشرق الأوسط، أعلنت في السادس من أيلول (سبتمبر)، قتل 13 عنصراً من القاعدة في ثلاث غارات شنتها في اليمن بين آب (أغسطس) وبداية أيلول (سبتمبر) الجاري. ورأت أن الغارات «تشكل ضغطاً مستمراً» على التنظيم، الذي «لا يزال يشكل خطراً كبيراً على المنطقة والولايات المتحدة وخارجها». وأفادت التنظيمات المتطرفة مثل «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، من النزاع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، لتعزيز نفوذها خصوصاً في جنوب اليمن.