صرفت جمعية المعوقين في الأحساء، أكثر من 102 جهاز تعويضي طبي للمعوقين خلال عام، من خلال مشروع الأجهزة التعويضية. تفاوتت بين الكراسي المتحركة الكهربائية والعادية، وكراسي الحمام وأجهزة منوعة أخرى. وذكر المدير العام للجمعية عبد اللطيف الجعفري، أن «المشروع جاء كي يلامس الأشخاص ذوي الإعاقة في شكل مباشر، إذ تحرص الجمعية على تقديم الخدمات التي من شأنها تخفيف العناء عن هذه الفئة». وأضاف الجعفري، أن «الجمعية استحدثت أخيراً، برنامج «كفالة معوق». وبدأ العمل الفعلي في البرنامج خلال شهر رمضان المبارك، إذ تفاعل معه العشرات من أهل الخير»، موضحاً أن البرنامج يتمثل في «كفالة أحد أهل الخير لمعوق، فيما تقوم الجمعية ونيابة عن الكافل، بتقديم الخدمات فيما يختص بظروف إعاقته، وكذلك المبالغ المالية التي يحتاجها خلال عام كامل. كما يتم تزويد الكافل بتقرير نصف سنوي يحوي معلومات كاملة وتفصيلية عن الكفالة والمعوق المكفول، وما تم صرفه عليه». وأوضح مدير خدمات المستفيدين في الجمعية عبد الرحمن الملا، أن «سعر الجهاز الواحد يتفاوت بين 400 ريال إلى سبعة آلاف ريال. ويجري تسليم هذه الأجهزة إما من خلال مقر الجمعية، أو إيصالها إلى منازل المعوقين لمن لا يقدرون على الحضور»، مشيراً إلى أن طلبات الأجهزة التعويضية التي على قائمة الانتظار «تجاوزت 160 طلباً، ويجري العمل على تأمينها». بدوره، أشار مسؤول التدريب والتوظيف في الجمعية خالد السليم، إلى أن عدد المستفيدين من ذوي الإعاقة الذين تم توظيفهم من طريق الجمعية بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية، مثل مكتب العمل، وتنمية الموارد البشرية، أو بالتعاون مع بعض المؤسسات والشركات الخاصة بلغ نحو 115 معوقاً. فيما لا يزال أكثر من 140 طلباً قيد الدراسة، ويجري البحث عن فرص وظيفية شاغرة لهم»، مبيناً أن الجمعية «قامت أخيراً برفع 28 اسماً من الأشخاص ذوي الإعاقة من حملة شهادة الثانوية العامة، إلى إدارة القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل، لقبولهم للدراسة في الجامعة، التي أبدت إدارتها تعاوناً كبيراً في هذا الشأن».